الإسلام الدين الأوحد للإنسان

كتب
محيى الدين محمد عطية

نبذة

الإسلام هو دين الله الذي خلق خلقه لأجله، وبه أرسل رسله، وبه أنزل كتبه، لم يبق في الأرض دين حق سواه، وهو خاتم الأديان والمهيمن عليها، يجب على أهل الأرض كلهم اتباعه، ولا يجوز العدول عنه لأنه جاء داعيا إلى وحدانية الله تعالى بشتى صورها، ومنزها له جل وعلا عن كل نقص وعيب وسوء، قال تعالى: ﴿ هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ ﴾ [التوبة: 33].
لقد جاء هذا الدين ليلغي عبودية البشر للبشر، في كل صورة من الصور، وليوحد العبودية لله في الأرض، فهو منهج للحياة البشرية بكل مقوماتها، ولذلك فالعالم البشري مفتقر بأجمعه إلى أن يأوى إلى ظله الظليل، قال تعالى:  ﴿ أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ ﴾ [آل عمران83].


الإسلام الدين الأوحد للإنسان

المحتوى