لما كانت مسألة صَلْبِ المسيح هي نقطة ارتكاز موضوع نهاية شأن المسيح مع قومه، كان من الطبيعي أن تولى هذه المسألة كل الاهتمام: هل قتله أعداؤه؟ هل كان الصلب هو وسيلة القتل، أم أنهم ما صلبوه وما قتلوه ولكن شبه لهم؟ أم أن أعداء المسيح عليه السلام حاولوا قتله صلبا ولم يوفقوا في ذلك؟
وإذا كان الله سبحانه وتعالى قد أنقذ المسيح عليه السلام من كيد أعدائه فما هي وسيلة إنقاذ الله للمسيح عليه السلام؟ هل تم إنقاذ المسيح عليه السلام بإلقاء شبه المسيح على شخص غيره كما يقول بذلك الرأي الشائع لدى المسلمين؟ أم تم إنقاذ المسيح عليه السلام بطريقة أخرى أكثر بساطة ومعقولية؟
لعلنا نجد إجابة لهذه الأسئلة الحيوية الهامة في غضون المناظرة التي جرت بين الشيخ أحمد ديدات والبروفيسور فلويد كلارك، وفي تعقيب المترجم على هذه المناظرة.
المستودع الدعوي الرقمي نسعى لتكوين أكبر مستودع معرفي ومعلوماتي للدعوة والدعاة حول العالم، من خلال توفير الملفات والتقارير والبيانات الخادمة للعاملين في الدعوة إلى الله.