واليس وفوتونا: هي مجموعة مكونة من ثلاث جزر استوائية بركانية وهي: والس (يوفيا)، وفوتونا، وجزيرة ألوفي، وتقع في جنوب المحيط الهادئ، بين فيجي وساموا.
وعلى الرغم من أن واليس وفوتونا اكتُشفتا من قبل الهولنديين والبريطانيين في القرنين 17 و18م، كان الفرنسيون أول الأوروبيين المستقرين على تلك الأراضي مع وصول المنصرين الفرنسيين عام 1837، والذين حولوا سكانها إلى الكاثوليكية، وقد سميت والس على اسم المستكشف صامويل واليس.
في عام 1959، صوت سكان هذه الجزر على أن تصبح من أراضي ما وراء البحار التابعة لفرنسا، وقد فعِّل ذلك في 1961، وبذلك انتهت تبعيتهم لكاليدونيا الجديدة، وأصبحت تحكمها فرنسا.
تبلغ مساحة أراضي هذه الجزر 274 كم2، ويزيد عدد سكانها على 11558 نسمة، ويكاد اقتصادها يقتصر على زراعة الكفاف، ويعمل حوالي 4٪ من سكانها في وظائف حكومية، أما الواردات فهي تصل بشكل رئيسي من فرنسا وأستراليا، وتشمل المنتجات الغذائية والآلات الكهربائية والمركبات ولوازم البناء والأشغال العامة.
ويتميز المناخ في تلك المنطقة بموسمين: موسم الأمطار التي تسقط من شهر نوفمبر إلى أبريل مع العواصف المرتبطة بها، وهي ناجمة عن مرور الأعاصير المدارية عليها، وموسم بارد وجاف من شهر مايو إلى أكتوبر، ينجم عن هبوب الرياح التجارية الجنوبية الشرقية.
ويتحدث سكان هذه الجزر باللغات الواليزية والفرنسية والـFutunan، وما تزال الرومانية الكاثوليكية ديانة غالبية سكانها منذ أن تم تنصيرها وحتى اليوم، أما عن المسلمين فيبدو أنه ليس لهم وجود في هذه الجزر حسب تقرير "Muslim Population in Oceania: 1950 – 2020".