• الرمز الدولي TL
• رمز الاتصال الهاتفي 670
• العلم
• العاصمة Dili

جمهورية تيمور الشرقية الديمقراطية: هي دولة تقع في جنوب شرق آسيا، تنقسم إلى 13 منطقة إدارية، وتضم النصف الشرقي من جزيرة تيمور، وجزيرتي أتاورو وجاكو، وأوكوسي المنطقة المعزولة في القسم الشمالي الغربي من الجزيرة داخل تيمور الغربية الإندونيسية، وتقع تيمور الشرقية في جنوب شرق آسيا، وهي أكبر جزر سوندا الصغرى وأقصاها من جهة الشرق، ويقع إلى الشمال من هذه الجزيرة الجبلية مضيق أومباي ومضيق ويتار وبحر باندا الكبير، ومن الجنوب يفصل بحر تيمور هذه الجزيرة عن أستراليا، بينما تحدها من الغرب المحافظة الإندونيسية نوسا تنقارا الشرقية، وأعلى جبل في تيمور الشرقية هو جبل تاتامايلاو أو راميلاو، وارتفاعه 2963م.
تبلغ مساحة هذه الدولة 15,006 كم²، وهي على بعد نحو 640 كلم إلى الشمال الغربي من مدينة داروين الأسترالية، وعاصمتها وأكبر مدنها هي ديلي، ويزيد عدد سكان هذه الدولة على 1.318 مليون نسمة.
وقد خضعت تيمور الشرقية للاستعمار البرتغالي في القرن السادس عشر، وكانت تعرف بتيمور البرتغالية، وفي أواخر عام 1975 أعلنت استقلالها، ولكن في وقت لاحق من ذلك العام سيطرت عليها إندونيسيا، ثم جرى استفتاء برعاية الأمم المتحدة عام 1999، أصبحت بعده تيمور الشرقية دولة مستقلة في مايو 2002، وصارت بذلك دولة ذات غالبية نصرانية منفصلة عن إندونيسيا ذات الغالبية المسلمة.
ويعتبر اقتصاد تيمور الشرقية متدنياً، وهي تحتل المرتبة 162 في مؤشر التنمية البشرية بين دول العالم، وعدا مشكلة الفقر هناك تدنٍّ واضح للمستوى التعليمي، حيث ترتفع نسبة الأمية فيها لدى كبار السن، وقد وصلت نسبة الأمية بين السكان إلى 90% في نهاية الحكم البرتغالي، وفي عام 2006 وصلت نسبة الأطفال غير الملتحقين بالمدارس إلى نسبة قدرت بـ 10-30%، أما المناخ المحلي لهذه الدولة فهو استوائي حار ورطب، ويتميز عموماً بالموسمين الجاف والممطر. 
اللغتان الرسميتان في تيمور الشرقية هما البرتغالية والتيتومية (لغة ضمن عائلة اللغات الأسترونيزية)، وتعكس الثقافة التيمورية تأثيرات عديدة، بما فيها الثقافات البرتغالية والماليزية والكاثوليكية والوثنية وغيرها، وبعد الاستقلال أصبحت تيمور الشرقية إحدى دولتين تتبعان الكنيسة الرومانية الكاثوليكية في آسيا (مع الفلبين)، وغالبية السكان هناك روم كاثوليك (أكثر من 99%)، وتشمل الأقليات الدينية: المسلمين (0.52%)، والهندوس (0.5%)، ونسباً قليلة من البوذيين والوثنيين وغيرهم، وقد كان تصويت شعب إقليم تيمور الشرقية بالأغلبية على الانفصال عن إندونيسيا، وما حدث من عنف واضطهاد ضد المسلمين من قبل النصارى، سبباً مباشراً لانحسار الوجود الإسلامي في هذه الدولة، فبعد أن كان تعداد مسلميها نحو 40.000 نسمة قبل الانفصال عن إندونيسيا، أصبح تعدادهم اليوم قرابة 4000 نسمة، إذ رحل معظم المسلمين في موجة هجرة عكسية إلى بلدهم الأم إندونيسيا (التي دخل الإسلام إلى تيمور الشرقية عن طريقها) ومعهم عدد كبير من التيموريين المسلمين الذين فضلوا العيش في مجتمع إسلامي.
وفي مقال بعنوان "تيمور الشرقية: ذئاب الصليبية تفترس الغنمة القاصية" جاء تقسيم نسب الأديان كما يأتي: مسلمون (1.7%)، بروتستانت (2.7%)، روم كاثوليك (91.4%)، هندوس (0.3%)، بوذيون (0.1%)، وكانت التقديرات بين عامي 1896 و1930 لا تظهر وجود مسلمين في هذه الدولة، ثم أصبح عددهم 900 مسلم في عام 1970، وتلاه ارتفاع ثم انخفاض في هذا العدد، ووصل تعداد المسلمين التيموريين في عام 2015 إلى 2.824 مسلماً، وتشير توقعات إلى أن عددهم قد يصل إلى 8000 في عام 2050، ويعيش أكثر من 60% من هؤلاء المسلمين في العاصمة ديلي.