إغلاق

تابع محتوى الدولة

أراض فرنسية جنوبية وأنتاركتيكيةFrench Southern Territories

أنتاركتيكا
  • الرمز الدولي TF
  • رمز الاتصال الهاتفي
  • العلم
  • العاصمة Port-aux-Français

أراضٍ فرنسية جنوبية وأنتارتيكية (الأراضي الفرنسية الجنوبية والقطبية - الأقاليم الفرنسية الجنوبية): هي مجموعة من الأراضي المتنوعة والمختلفة في أماكنها وطبيعتها وجغرافيتها والنباتات والحيوانات المائية والبرية التي تعيش فيها، تتبع لفرنسا، وتقع خارجها، عاصمتها "بورت أو فرانسيه"، ومساحتها 7829 كلم2،‏ ولغتها الرسمية الفرنسية، وهي تتكون من:
1- مجموعة من الجزر البركانية في جنوب المحيط الهندي وجنوب شرق إفريقيا، تتمركز في مسافة متساوية تقريباً بين قارة إفريقيا والقارة القطبية الجنوبية وقارة أستراليا.
2- جزيرة أتيليد (Adélie land)، وهي جزء من المطالبات الفرنسية في قطاع المحيط الجنوبي الواقع جنوب المحيط الهندي، ولم يتم الاعتراف الدولي بالسيادة الفرنسية عليها.
3- الجزر المتناثرة في المحيط الهندي بالقرب من مدغشقر ومايوت وجزر القمر.
لم يكن في أي جزء من هذه الأراضي سكان مدنيون دائمون، باستثناء محاولات قصيرة للاستعمار، ويقارب مجموع سكانها اليوم 200 نسمة، وهم يتكونون من المسؤولين المدنيين والباحثين العلميين والعسكريين وموظفي الدعم، وهم مؤقتون، ويتم إعفاؤهم من العمل بانتظام.
وتعاني الجزر الفرنسية من محدودية الموارد الطبيعية، فهي تملك ثروة محدودة من الأسماك والقشريات، والنشاط الاقتصادي فيها يقتصر على خدمة مراكز بحوث الأرصاد الجوية والجيوفيزيائية والفرنسية وأساطيل الصيد.
وتستضيف بعض مقاطعات هذه الأراضي (أرخبيل كروزيت وجزر كيرغولين "الجزر المعزولة" وجزر سانت بول وجزيرة أمستردام) اليوم أكبر محمية طبيعية في فرنسا، وواحدة من أكبر المناطق البحرية المحمية في العالم، وتعتبر مكافحة الصيد الجائر من أسباب تكوين هذه المحميات، فقد أوشكت بعض الحيوانات هناك على الانقراض لهذا السبب، ويسمح بصيد الأسماك بالقوارب المرخصة في بعض المناطق تحت الرقابة.
وقد بدأ اكتشاف هذه الأراضي والجزر، على أيدي البرتغاليين والهولنديين والفرنسيين، منذ القرن 16م، وعلى مدى قرابة قرنين بعده، وسنتحدث عن جزيرة منها تسمى "تروملين"، اشتهرت بمأساة العبيد المنسيين:
فقد سجل أول اكتشاف لجزيرة تروملين من قبل ملاح فرنسي خلال عقد 1720، وأطلق عليها اسم جزيرة الرمال (Île des Sables)‏، وفي عام 1761 تحركت السفينة الفرنسية "أوتيل" حاملة مجموعة من المستعبَدين من مدغشقر إلى جزر موريشيوس، ولكنها علقت على الشعاب المرجانية في جزيرة تروملين، فترك طاقم السفينة الفرنسي المتألف من 123 شخصاً هذه الجزيرة وأبحروا على متن طَوف (قارب بدائي) بنَوه بالأخشاب المتوافرة من حطام أوتيل، وذلك بتاريخ 27 سبتمبر 1761، وتركوا العبيد وراءهم على الجزيرة، وكانوا 60 رجلًا وامرأة من مدغشقر، ووعدوهم بأنهم سيعودون لإنقاذهم، وحين وصل طاقم السفينة إلى مدغشقر، طلب أفراده من سلطات الاستعمار إرسال سفينة لإنقاذ العالقين على تلك الجزيرة الغير المأهولة، ولكنهم جُوبهوا بالرفض القاطع، مبررين رفضهم بأن فرنسا كانت حينئذٍ تقاتل في حرب السنوات السبع، وبالتالي فلا يمكنها إرسال أي سفينة، وقد شيَّد العالقون في الجزيرة مأوًى من الحجارة المرجانية؛ لأن معظم الخشب استخدم في بناء الطوف، ولم تكن هناك أشجار على الجزيرة حتى يستعملوا أخشابها، وقاموا أيضاً بتشييد موقع مراقبة على أعلى نقطة في الجزيرة حتى يتمكنوا من التواصل مع أي سفينة كانوا يأملون أن تمر بالقرب منهم وتنقذهم، وقد كانوا جميعاً من منطقة المرتفعات الوسطى في مدغشقر، ولهذا لم يكن لديهم معرفة بكيفية إنتاج الطعام في بيئة بحرية لم يعتادوا عليها، فتوفي معظمهم خلال الأشهر القليلة الأولى، وبعد مضي 15 عاماً، حطت السفينة الحربية الفرنسية "لا دوفين" على الجزيرة في عام 1776، وقام أفرادها بإنقاذ الناجين الذين لم يتبقَّ منهم سوى 7 نساء وطفل عمره 8 أشهر.
هذا ولا يستبعد أن يكون بين أولئك العبيد مسلمون، فقد وصل الإسلام إلى مدغشقر قبل هذه الحادثة بعدة قرون، أما اليوم فلا تتوفر معلومات عن وجود مسلمين هناك، وقد يكون هناك مسلمون بين الموظفين المؤقتين على بعض هذه الأراضي.

بيانات أراض فرنسية جنوبية وأنتاركتيكية

توزيع الأديان

* مصدر بيانات توزيع الأديان موقع pewforum



اللغات الرسمية

الفرنسية
Port-aux-Français

أوقات الصلاة

  • الفجر 05:04 AM
  • الإشراق 08:43 AM
  • الظهر 12:02 PM
  • العصر 01:12 PM
  • المغرب 03:22 PM
  • العشاء 04:51 PM

إحصائيات الدولة

0 شخص قام بالإعجاب

تصفح الملفات والدراسات الدعوية عن أراض فرنسية جنوبية وأنتاركتيكية

عرض الدراسات