الجمهورية الفرنسية: تقع في أوروبا الغربية، ويحدها العديد من الدول والبحار من مختلف جهاتها، ويبلغ عدد سكانها أكثر من 67.75 مليون نسمة، ومساحتها 674843 كم²، ولغتها الرسمية هي الفرنسية، وعملتها اليورو، وهي أكبر بلد في أوروبا الغربية والاتحاد الأوروبي من حيث المساحة، وثالث أكبر دولة في أوروبا بعد روسيا وأوكرانيا.
وتعد فرنسا إحدى الدول العملاقة في المجالات الاقتصادية والعسكرية والسياسية في أوروبا بشكل خاص وحول العالم عموماً، وتمتلك أراضيها مجموعة واسعة من المناظر الطبيعية، وقد اشتق اسمها من كلمة فرانك (بالفرنسية: franc) أي (الفرنجة)، وهم شعب جرماني جاء من الشمال ليستقر في مناطق فرنسا.
كان عدد المسلمين المقيمين في فرنسا هو 5000 مسلم في عام 1913، أما اليوم فلا تحتفظ الحكومة الفرنسية بإحصاءات رسمية حول الانتماء الديني، حيث تمنع قوانينها تعداد المواطنين حسب انتمائهم العرقي أو الديني، ولكن الدراسات الحكومية تقدم تقديرات في بعض الأحيان، ونتيجة لذلك تكون النتائج الإحصائية غير متسقة حسب معايير المسح لكل منظمة، فبحسب تقديرات المعهد الفرنسي للرأي عام 2011 كان حوالي 65% من سكان فرنسا نصارى، وحوالي 25% لادينيين، وحوالي 7% مسلمين، وحوالي 2% من اليهود، أما بحسب كتاب حقائق العالم لسنة 2015 فإن حوالي 63-66% من سكان فرنسا نصارى، وبين 23-28% لادينيون، وحوالي 7-9% مسلمون، والنسبة المتبقية لأتباع ديانات أخرى، ووجدت بيانات معهد إبسوس من عام 2016 أن 57% من الفرنسيين هم من النصارى الكاثوليك والبروتستانت، وحوالي 27% لادينيون، وحوالي 6.6% مسلمون، في حين وجد معهد مونتين في العام نفسه أن 51.1% من الفرنسيين نصارى، وحوالي 39.6% لادينيون، وحوالي 5.6% مسلمون، وحوالي 0.8% يهود، وحوالي 2.5% أتباع لأديان أخرى، وأما دراسة مركز بيو للأبحاث عام 2018 فقد ذكرت أن حوالي 64% من الفرنسيين نصارى، وحوالي 28% غير منستبين لأي ديانة، و8% أنهم أتباع لأديان أخرى، والغالبية الساحقة من مسلمي فرنسا هم من دول المغرب العربي، وتبلغ نسبتهم 82% من مجمل مسلمي فرنسا (43.2% من الجزائر، و27.5% من المغرب، و11.4% من تونس)، و9.3% من إفريقيا جنوب الصحراء و8.6% من تركيا، و0.1% فرنسيون اعتنقوا الإسلام.
تاريخيًّا، كانت البدايات الأولى لوصول الإسلام إلى فرنسا مع أولى الغزوات الإسلامية للأراضي الفرنسية سنة 96هـ، في أيام الفتح الإسلامي للأندلس، في عصر طارق بن زياد ثم عبدالرحمن الغافقي، وفي القرن الثالث الهجري استطاع البحارة الأندلسيون الاستيلاء على نيس واستوطنوا الشواطئ الفرنسية الجنوبية، ونشأت دولة أندلسية في جنوب فرنسا، ووصلت إلى سويسرا سنة 321هـ، ثم توحدت قوى الفرنجة ولم تهزم هذه دولة المسلمين هناك إلا بعد مضي 82 عاماً.
أما في القرن العشرين، فقد بدأ انتشار الإسلام في فرنسا بعد الحرب العالمية الأولى، عندما هاجر إلى فرنسا عدد كبير من المسلمين من شمال إفريقيا، وذلك لحاجة فرنسا إلى الأيدي العاملة لاستدراك تأخرها الصناعي، ووصل عدد المسلمين إلى فرنسا بعد انتهاء هذه الحرب إلى 100 ألف مسلم، ثم تزايد عدد المسلمين بعد الحرب العالمية الثانية، وعندما استقلت الجزائر وصل حوالي 300.000 مسلم إلى فرنسا، ثم زادت الهجرة إليها من مختلف البلدان الإسلامية.
واليوم يوجد في مختلف مناطق فرنسا أكثر من 250 من الجمعيات والهيئات الإسلامية، إضافة إلى حوالي 1000 مسجد في إحصائيات قديمة، والتي تضاعف عددها في السنوات الأخيرة ليصل إلى 2000 مسجد، ويذكر أنهم يحتاجون إلى ضعف هذا العدد من المساجد لاستيعاب احتياجاتهم.
ومن أبرز التحديات التي يواجهها مسلمو فرنسا: العنصرية، التنصير، تشويه اليهود لسمعة المسلمين، تحديات القاديانيين والبهائيين، تحديات إعلامية، تحديات اليمين المتطرف، الزواج المختلط الذي يؤدي إلى ضياع أبناء المسلمين وذوبان هويتهم، الخلافات بين المسلمين وعدم توحد كلمتهم، جهل البعض بقواعد الإسلام وقيمه، والمسلمون هناك في حاجة ماسة إلى بناء مدارس إسلامية في مختلف المدن، وإقامة مقابر لموتاهم في المدن الكبرى، وحل الخلافات ومقاومة العنصرية فيما بينهم، والمحافظة على هويتهم، وتكثيف النشاط الدعوي خصوصاً بين الشباب، وإنشاء مراكز إسلامية جديدة لزيادة النشاط الدعوي.
شريحة الدخل incomeLevel
المساحة (كيلومتر مربع) AG.SRF.TOTL.K2
تعداد السكان SP.POP.TOTL
نصيب الفرد من إجمالي الدخل القومي بالدولار الأمريكي NY.GNP.PCAP.PP.CD
يبلغ عدد سكان فرنسا 66,538,391 نسمة بحسب إحصائية البنك الدولي لعام 2015
تبلغ مساحة فرنسا 549,087 كيلو متر مربع بحسب إحصائية البنك الدولي لعام 2016
يبلغ عدد المسلمين في فرنسا 4,710,000 شخص وبنسبة 7.5% من إجمالي السكان