التشيك (بالتشيكية: Česko، تشيسكو)، ورسميًّا: جمهورية التشيك (بالتشيكية: Česká republika):
هي دولة تقع في وسط أوروبا، شكلت مع سلوفاكيا بين أعوام 1918 - 1939 و 1945 - 1992 جمهورية تشيكوسلوفاكيا، ويحدها من الشمال بولندا وألمانيا، ومن الشرق سلوفاكيا، ومن الجنوب النمسا، ومن الغرب ألمانيا مجدداً، وهذه الدولة ليس لها منفذ على البحر.
وقد تَشكلت التشيك نتيجةً للهجرات المتكررة للعديد من القبائل والجماعات، وتعتبر مدينة براغ عاصمة لدولة التشيك، والتي كانت في السابق عاصمة بوهيميا، وعاصمة الإمبراطورية الرومانية، وأيضاً كانت عاصمة تشيكوسلوفاكيا قبل الانقسام.
وتبلغ مساحة التشيك الإجمالية 78.867 كم2، مقسمة الى 77.247 كم2 من اليابسة، و1.620 كم2 من المياه، وقد بلغ تعداد سكان التشيك عام 2018م: 10,637,794 نسمة.
وتتميز التشيك بطبيعتها الجغرافية المتنوعة حيث تحوي نوعين من التضاريس وهما: السهول المُتدرجة والتلال والهِضاب المحاطة بالجبال المنخفضة في منطقة بوهيميا الغربية، والتلال الشديدة في منطقة مورافيا الواقعة في شرق الجمهورية.
تتراوح أعداد مسلمي التشيك بين 30 ألف و50 ألف مسلم، وقد وصل الإسلام إلى جمهورية التشيك في القرن العاشر الميلادي، عن طريق قبائل مسلمة من وسط آسيا، وبعد دخول الأتراك العثمانيين إلى وسط أوروبا، وبعد انتصار الأتراك في معركة (كوسوفا) ومعركة (الموهاج) دخل كثير من سكان هذه المنطقة الإسلام، ولكن بعد انسحاب الأتراك من وسط أوروبا تعرَّض المسلمون للتنكيل وهدمت مساجدهم وأغلقت مدارسهم وهاجر كثير منهم، ثم تعرض المسلمون لتحديات كثيرة شنتها إمبراطورية النمسا التي حاولت محو آثار الإسلام في وسط أوروبا، وظل الأمر على هذا الوضع حتى صدر قانون التسامح الديني سنة 1782م، وبصدور هذا القانون تنفَّس المسلمون شيئًا من الحرية، وفي عام 1912م صدر مرسوم الإمبراطور النمساوي فرنسوا جوزيف الثاني واعترف بالإسلام ديناً في الدولة، فشيد المسلمون المساجد والمدارس، وأسسوا الجمعيات وكوَّنوا الاتحاد الإسلامي بتشيكوسلوفاكيا، وهاجر كثير من مسلمي البوسنة والهرسك والألبان إلى تشيكوسلوفاكيا.
وقد تم تسجيل أول مؤسسة تمثل المسلمين رسميًّا في التشيك عام 1934م، حيث بادر بهذه الخطوة القنصل المصري في براغ آنذاك عبد الحميد البابابي، بالتعاون مع الصحافي التشيكي المسلم محمد عبد الله بريكتسيوس، والمثقف الهندي ميرزا خان، فحصلت الجماعة الدينية الإسلامية الأولى على الاعتراف القانوني المبدئي بها في عام 1935م دون صعوبات تذكَر، وتجدَّد هذا الاعتراف من جانب وزارة الداخلية في عام 1941م.
أما أهم مناطق تجمع المسلمين في تشيكوسلوفاكيا فهي مدينة برنو، وتوجد جاليات مسلمة في كلٍّ من براغ وأوسترافا وتبليتسه وألوموتس وكارفينا، وبعض المناطق الأخرى ولكن بنسَب أقل.
ولم تأتِ بوادر الحضور الفعلي للإسلام إلاَّ مع أفواج الطلبة العرب والمسلمين الذين استفادوا من الثورة المخملية في تشيكوسلوفاكيا في خريف عام 1989م، ليعلنوا عن قيام الاتحاد العام للطلبة المسلمين في تشيكوسلوفاكيا فور انهيار النظام الشيوعي، وتم افتتاح أول مسجد معترَف به في تشيكيا بقيادة الشيخ منيب حسن الراوي وبعض الإخوة في عام 1998م، ليدخل معه المسلمون في البلاد حقبةَ الانفتاح والتواصل مع المجتمع؛ فالمسجد المشيد في مدينة برنو (عاصمة إقليم مورافيا وثاني مدن البلاد) استقطب في أيامه الأولى آلاف الزائرين الذين أبدوا شغفهم بالاطلاع على الآخر عن كثب وإثراء حصيلتهم المعرفية عن الإسلام.
ولم تمضِ سنة واحدة حتى افتُتح في العاصمة التشيكية براغ المسجد الثاني في البلاد، بينما انبثقت مؤسسة الوقف الإسلامي من رحم اتحاد الطلبة المسلمين لتتولى الإشراف على المركزين الإسلاميين في برنو وبراغ.
شريحة الدخل incomeLevel
المساحة (كيلومتر مربع) AG.SRF.TOTL.K2
تعداد السكان SP.POP.TOTL
نصيب الفرد من إجمالي الدخل القومي بالدولار الأمريكي NY.GNP.PCAP.PP.CD
يبلغ عدد سكان جمهورية التشيك 10,546,059 نسمة بحسب إحصائية البنك الدولي لعام 2015
تبلغ مساحة جمهورية التشيك 78,870 كيلو متر مربع بحسب إحصائية البنك الدولي لعام 2016
يبلغ عدد المسلمين في جمهورية التشيك <10,000 شخص وبنسبة < 1.0% من إجمالي السكان