• الرمز الدولي CG
• رمز الاتصال الهاتفي 242
• العلم
• العاصمة Brazzaville

جمهورية الكونغو (بالفرنسية: République du Congo)‏، ويشار إليها باسم الكونغو–برازافيل للتمييز بينها وبين جمهورية الكونغو الديمقراطية التي عاصمتها كينشاسا:
هي دولة تقع في وسط إفريقيا، تحدها الغابون والكاميرون وجمهورية إفريقيا الوسطى وجمهورية الكونغو الديمقراطية وأنغولا، وتضم أراضي شاسعة تقدر بـ: 342000 كلم2، وقد وصل تعداد سكانها عام 2017م إلى: 5260750 نسمة.
واللغة الفرنسية هي اللغة الرسمية للكونغو، ويتحدث سكانها لغتين وطنيتين أيضاً، وهما: اللينغالا في برازافيل في الجزء الشمالي من البلاد، أما في جنوبه فهناك لغة الكيتواب في بوينتي-نويري، وقد كان الكونغو في السابق إقليماً ضمن إفريقيا الاستوائية الفرنسية، وكان يُسمى: الكونغو الأوسط، ثم حصل على استقلاله عام 1960م، وعاصمته وأكبر مدنه هي برازافيل؛ والتي تقع على نهر الكونغو عبر بحيرة ستانلي في كنشاسا في الكونغو الديمقراطية (زائير سابقاً)، وتعتبر برازافيل مركزاً صناعيًّا، ومركزاً لحركة المواصلات، ويربط خط سكة حديد الكونغو، وهو بطول ما يقارب 515 كم، بين برازافيل وبوينتي-نويري على ساحل المحيط الأطلسي.
وقد وصل الإسلام إلى الكونغو برازافيل عن طريق جارتيها الكاميرون والجابون، وعن طريق التجار المسلمين أثناء القرن الحادي عشر الهجري، ثم انتشر الإسلام في عهد دولة كانم التي امتد نفوذها إلى جنوبي الكاميرون، وتلا ذلك جهود مملكة بورنو، وقد ازداد انتشار الإسلام في تلك المناطق بجهود الداعية عثمان بن فودي، إذ تقدمت الدعوة الإسلامية نحو الجنوب، ووصلت إلى الكونغو برازافيل، ولم يعرقل تقدمها إلا ظهور الاستعمار الفرنسي في المنطقة في بداية القرن الرابع عشر الهجري، وهكذا كان تقدم الدعوة الإسلامية في القسم الشمالي من الكونغو برازافيل، كما كان طبيعيًّا أن ينتقل الإسلام إلى جنوب غربي الكونغو برازافيل عبر الجابون التي وصلها الإسلام عن طريق الدعاة من المرابطين والموحدين، وعن طريق تجار الهوسا والفولاني المسلمين.
وقد أتاح الاستعمار الفرص أمام البعثات التنصيرية، وفتح الباب على مصراعيه أمام نشاطها في تلك البلاد، بينما عرقل انتشار الدعوة الإسلامية بطرق شتى، ولكن قام العمال المهاجرون من مسلمي غربي إفريقيا بنشر الإسلام بين الكونغوليين، وذلك أثناء هجرتهم للعمل في تلك المناطق، ويجتمع المسلمون اليوم في مدينة برازافيل، وبوينتي-نويري، وليومو، والمسلمون في الكونغو يتمتعون بحرية ممارسة عباداتهم وتجارتهم، ولكن الأعياد الإسلامية غير معترف بها في هذه الدولة.
وورد في كتاب (الإسلام والمسلمون في وسط إفريقيا): أن عدد المسلمين في الكونغو برازافيل حوالي 392 ألف نسمة، وأن نسبتهم هي 20% من إجمالي السكان، بينما تشير مصادر أخرى أن نسبتهم هي 2%، وذكرت الدكتورة فاطو ماتا أمادوا في حوار أجري معها أن نسبة المسلمين قد تراجعت، فبعد أن كانوا يشكلون 25% من عدد سكان البلاد، صاروا لا يزيدون على 3% من السكان، وفي خبر نشره موقع قراءات إفريقية أشار إلى أنه يعيش حوالي 800 ألف مسلم في الكونغو برازافيل، يمثلون 5.8% من عدد السكان، و20% منهم من أصول طوغولية [توغو] حسب التقديرات الرسمية، وجاء في كتاب (المجتمع الاسلامى المعاصر - ب: أفريقيا): أن نسبة المسلمين هناك هي 4%، والنصارى 50%، والوثنيين 46%.