جمهورية بوروندي: هي دولة غير ساحلية في منطقة البحيرات الكبرى في شرق إفريقيا، تحدها رواندا من الشمال، وتنزانيا من الشرق والجنوب، وجمهورية الكونغو الديمقراطية من الغرب، وعاصمتها هي بوجمبورا، ومساحتها: 27830 كم2، وقد وصل عدد سكانها عام 2018 إلى: 11,844,520 نسمة.
وأهم مواردها الطبيعية هي: النيكل واليورانيوم والكوبالت والنحاس والبلاتين والأراضي الصالحة للزراعة والطاقة الكهرومائية والذهب والقصدير والحجر الجيري، أما مناخها فهو استوائي يتميز بموسمين رطبين من فبراير إلى مايو، ومن سبتمبر إلى نوفمبر, وموسمين جافين من يونيو إلى أغسطس، ومن ديسمبر إلى يناير.
عاشت في منطقة بوروندي شعوب التوا والهوتو والتوتسي لمدة 500 سنة على الأقل، ولأكثر من 200 سنة من تلك السنوات كانت بوروندي مملكة مستقلة، حتى بداية القرن العشرين، عندما استعمرت ألمانيا هذه المنطقة، وبعد الحرب العالمية الأولى وهزيمة ألمانيا تنازلت ألمانيا عن هذه الأراضي لبلجيكا، وقد حكمها كل من الألمان والبلجيكيين باعتبارها مستعمرة أوروبية عرفت باسم رواندا-أوروندي.
وقد عانت بوروندي من مآسي التطهير العرقي والحروب الأهلية والإبادات عام 1970، ومرة أخرى عام 1990، مما جعلها إحدى أفقر بلدان العالم، كما شهدت صراعاً سياسيًّا عام 2015.
أكثر من 60% من سكان بوروندي من النصارى الكاثوليك، بينما يتوزع البقية بين متبعين لمعتقدات محلية، ومسلمين، بالإضافة إلى طوائف نصرانية أخرى، أما نسبة المسلمين من إجمالي السكان في بوروندي: فهي تتنوع في المصادر بين: 1%، 10%، 12%، ووصلت إلى 20% في بحث علمي بعنوان: أثر الواقع الديني والاجتماعي والاقتصادي والسياسي على الدعوة الإسلامية في دولة بورندي، للدكتور ندا موزاني ماجوتو. وقد أكد الباحث نفسه في بحث آخر بعنوان "العلماء والمؤسسات التعليمية في بوروندي ودورهم في خدمة التعليم الإسلامي": أن هناك تعمداً لبعض المصادر الغربية لتقليل نسبة المسلمين في بوروندي، فتقول بعض مصادرهم إن نسبة المسلمين هي 1%، وهذه مغالطة كبيرة ومتعمدة، الهدف منها التقليل من شأن مسلمي بوروندي.. فالمنصفون من الكتَّاب يقولون إن المسلمين في هذا البلد يشكلون ربع السكان من غير الجنسيات الأخرى.. ثم يذكر أن: الصواب في هذه القضية هو ما سطره كتاب "الأقليات المسلمة في إفريقيا" من أن نسبة المسلمين في بورندي هي 20%.
وقد وصل الإسلام إلى بوروندي عن طريق مسلمين قادمين من تنزانيا جاؤوا للعمل مترجمين للقوات والإدارة الألمانية، وقد دخل في دين الإسلام بعض السكان المحليين الذين عملوا معهم، والطريق الثاني الذي دخل فيه الإسلام إلى بوروندي هو طريق التجار والعرب الذين جاؤوا من تنزانيا وزنجبار بحثاً عن أسواق جديدة، واحتكوا ببعض السكان المحليين الذين دخل بعضهم في الإسلام.
أما المرحلة الثانية لانتشار الإسلام في بوروندي فكانت عندما وضعت هذه البلاد تحت وصاية بلجيكا، حيث استقدمت بلجيكا عمالًا من الكونغو - كان بينهم مسلمون - للعمل في بورندي، مما ساعد على دخول المزيد من أهل هذه البلاد في الإسلام.
شريحة الدخل incomeLevel
المساحة (كيلومتر مربع) AG.SRF.TOTL.K2
تعداد السكان SP.POP.TOTL
نصيب الفرد من إجمالي الدخل القومي بالدولار الأمريكي NY.GNP.PCAP.PP.CD
يبلغ عدد سكان بوروندي 11,178,921 نسمة بحسب إحصائية البنك الدولي لعام 2015
تبلغ مساحة بوروندي 27,830 كيلو متر مربع بحسب إحصائية البنك الدولي لعام 2016
يبلغ عدد المسلمين في بوروندي 230,000 شخص وبنسبة 2.8% من إجمالي السكان