جمهورية بنغلاديش الشعبية: هي دولة تقع في جنوب شرق قارة آسيا، عاصمتها دكا، ونظامها جمهوري برلماني، وتحدها الهند من معظم الجهات، وأما بورما (ميانمار) فهي تحد بنغلاديش من أقصى الجنوب الشرقي حتى أقصى جنوب شرق القارة، ومن الجنوب يحدها ساحل البنغال، وتشكل بنغلاديش مع الولاية الهندية في غرب البنغال منطقةَ البنغال العرقية متعددةَ اللغات، وتبلغ مساحة هذه الدولة 147.570 كلم2، وقد وصل تعداد سكانها إلى 164.098.818 نسمة.
ويتميز مناخ بنغلاديش بأنه استوائي شتوي، نظراً لوقوعه في منطقة مدار السرطان، فيكون معتدلاً في الشتاء من أكتوبر إلى مارس، وحارًّا رطباً في الصيف من مارس إلى يونيو، وكذلك تهب عليها رياح موسمية حارة ورطبة تزيد من فرصة سقوط الأمطار، وتحدث فيها فيضانات وزوابع استوائية وأعاصير.
كانت بنغلاديش جزءًا من الهند ومركزاً مهمًّا من مراكز المستعمرين الإنكليز، وعند تقسيم القارة بين الهند وباكستان عام 1974 أصبحت بنغلاديش الجزء الشرقي من باكستان (باكستان الشرقية)، ثم انفصلت في عام 1971 عن باكستان، وأصبحت دولة مستقلة لأسباب عديدة، من أهمها تعاون أعداء الإسلام -وفي مقدمتهم دولة الهند- على فصلها من أجل إضعاف باكستان؛ وبالتالي إضعاف المسلمين في القارة الهندية.
وتُعتبر بنغلاديش الدولة السابعة على مستوى العالم من حيث عدد السكان، وتدخل ضمن الدول شديدة الكثافة السكانية، مع ارتفاع معدلات الفقر، ولكن على الرغم من ذلك فإن الناتج الإجمالي المحلي للفرد للسعر المعدل في ضوء نسبة التضخم قد زاد إلى أكثر من الضعف منذ عام 1975.
وكلمة بنغلاديش تتكون من شقين: بنغلا (البنغال) ودش (بلد، أرض)، أي: أرض البنغال، وترجع آثار الحضارة في منطقة البنغال العظمى إلى حوالي 4000 سنة، وقد كانت هناك صلات قبل الإسلام بين العرب والبنغال، خصوصاً في مجال التجارة وتبادل البضائع.
بدأ انتشار الإسلام في بلاد البنغال على أيدي التجار في القرن الأول الهجري، حيث كان هؤلاء التجار يقومون بدعوة غير المسلمين إلى الإسلام، وكان سلوكهم وصدق معاملتهم جاذباً لمن يتعاملون معهم إلى الدخول في الدين الإسلامي، ثم استوطن بعض العرب تلك المناطق بغرض الدعوة إلى الإسلام والتجارة معاً، وعلى مر العصور توافد إلى تلك المناطق المئات من العلماء والدعاة من مختلف البلدان، لكي يسهموا في نشر الإسلام، وقد تأسست الدولة الإسلامية في بلاد البنغال لأول مرة على يد الفاتح المسلم اختيار الدين محمد بن بختيار الخلجي، في أوائل القرن الثالث عشر الميلادي، وكان من الطبيعي أن يساعد استمرار الحكم الإسلامي وتوالي الحكام المسلمين والفتوحات الإسلامية على انتشار الإسلام هناك، وعلى بقائه أيضاً حتى اليوم.
وتقدر المصادر نسبة المسلمين هناك ما بين 86% و90.4%، وغالبيتهم العظمى من أهل السنة، أما الهندوس فتصل نسبتهم إلى 10.3%، وأتباع الديانة الأحمدية والشيعة تقدر نسبتهم معاً بِـ5.3% من إجمالي السكان، وهناك معتقدات أخرى نسبتها قليلة، كالبوذية والكاثوليكية الرومانية والسيخية، وغيرها.
وقد مرت بلاد البنغال عبر تاريخها بمجموعة من المجاعات، كانت الأولى عام 1770، وبعد عدد من المجاعات حدثت المجاعة الكبرى عام 1943 في مقاطعة البنغال في الهند خلال الحرب العالمية الثانية، وقد توفي فيها ما يقدر بِـ2.1 إلى 3 ملايين نسمة من أصل 60.3 مليون، وذلك بسبب الجوع والملاريا وأمراض أخرى تفاقمت بسبب سوء التغذية ونزوح السكان والظروف غير الصحية ونقص الرعاية الصحية وانتشار الفقر، وكثيراً ما وصف المؤرخون هذه المجاعة بأنها من صُنع الإنسان، مؤكدين أن السياسات الاستعمارية في زمن الحرب قد صنعت ثم فاقمت هذه الأزمة.
شريحة الدخل incomeLevel
المساحة (كيلومتر مربع) AG.SRF.TOTL.K2
تعداد السكان SP.POP.TOTL
نصيب الفرد من إجمالي الدخل القومي بالدولار الأمريكي NY.GNP.PCAP.PP.CD
نصيب الفرد من إجمالي الدخل القومي بالدولار الأمريكي NY.GNP.PCAP.PP.CD
يبلغ عدد سكان بنغلاديش 160,995,642 نسمة بحسب إحصائية البنك الدولي لعام 2015
تبلغ مساحة بنغلاديش 147,630 كيلو متر مربع بحسب إحصائية البنك الدولي لعام 2016
يبلغ عدد المسلمين في بنغلاديش 134,430,000 شخص وبنسبة 90.4% من إجمالي السكان