• الرمز الدولي AD
• رمز الاتصال الهاتفي 376
• العلم
• العاصمة Andorra la Vella

إمارة أندورّا، أو إمارة وديان أندورا: هي دولة صغيرة حبيسة (غير ساحلية)، تقع في جنوب غرب أوروبا، في جبال البرانس الشرقية، وتحدها إسبانيا وفرنسا، وهي سادس أصغر دولة في أوروبا، وتبلغ مساحتها 467.63 كم²، ويقدر عدد سكانها بنحو 85,645 نسمة، وتتنوع أصول الأندورّيين ما بين إسبان وبرتغاليين وكتالونيين وفرنسيين وبريطانيين وإيطاليين.
عاصمة هذه الإمارة هي أندورّا لا فيلا، وهي أعلى عاصمة في أوروبا، إذ تقع على ارتفاع 1,023م، في مرتفع شرق جبال البرانس بين فرنسا وإسبانيا.
ونظراً لموقع أندورا في المنطقة الشرقية لسلسلة جبال البرانس؛ فإنها تتكون في الغالب من الجبال الوعرة التي تتميز بجمالها في موسم الثلج وكذلك عند حلول الربيع.
تشكلت هذه الإمارة عام 1278، وهي اليوم ولاية برلمانية مشتركة بين كل من: فرنسا، وإسبانيا، وأسقف أبرشية أورغلّ في كاتالونيا.
وترتكز أندورا في اقتصادها على السياحة بنسبة تقارب 80% من الناتج المحلي، وهي تجتذب ملايين السياح سنويًّا، كما تستفيد هذه الإمارة اقتصاديًّا من تحصيل الضرائب، ويقتصر الإنتاج الزراعي على 2% من الأراضي الصالحة للزراعة، وهم يستوردون معظم الغذاء من الخارج، ويعتبر اليورو العملة الفعلية لديهم، على الرغم من أن أندورا ليست عضواً في الاتحاد الأوروبي.
وليس في أراضي أندورا أي مطارات أو سكك حديدية أو موانئ، أما خدمات الحافلات فهي تغطي جميع المدن والمجتمعات الريفية.
هناك عدة فرضيات تحاول تفسير اسم اندورّا، منها أن أصله عربي وهو (الدرَّة)، واللغة الرسمية لهذه الإمارة هي الكتالونية، مع استخدام الإسبانية والفرنسية والبرتغالية على نطاق واسع.
وينص دستور الدولة على حرية الأديان، وليس لها دين رسمي محدد، ومع ذلك فإن الدستور يعترف بعلاقة خاصة مع الكنيسة الكاثوليكية، التي تحصل على بعض الامتيازات، ولا يوجد دعم مباشر لغيرها من الجماعات الدينية، وغالبية سكان أندورا (90%) هم من النصارى الرومان الكاثوليك.
أما بالنسبة لمسلمي أندورا، فقد قدَّر عددَهم أحدُ الدعاة القدماء هناك -في لقاء مرئي أجري معه- بقرابة 1000 مسلم، وهم من المغرب والجزائر وتونس ومصر ولبنان وباكستان والهند وغيرها.
وقد ذكر مصدر آخر أن هناك حوالي 2000 شخص من شمال إفريقيا في أندورا، معظمهم من المغرب، وهؤلاء يشكِّلون غالبية الجالية المسلمة في أندورا.
وفي أندورا مركز إسلامي يحتوي على مسجد ومدرسة للأطفال، وقد كان سابقاً كنيسة، ثم اشتراها المسلمون وقاموا بتحويلها إلى مسجد ومركز خاص بهم، وليس هناك دعم حكومي لبناء المساجد هناك.