هي لغة جرمانية شمالية من عائلة اللغات الهندوأوربية تكتب بالأبجدية اللاتينية
اللغة الآيسلندية لغة جرمانية شمالية من آيسلندا. أقرب لغة للآيسلندية هي اللغة الفاروية، وبعض اللهجات النرويجية، وتعتبر الآيسلندية والفاروية والنرويجية من اللغات الإسكندنافية الغربية، بينما تشكل السويدية والدنماركية اللغات الإسكندنافية الشرقية، وجميع هذه اللغات متفرعة من اللغة النوردية.
اللغة الآيسلندية المكتوبة لم تتغير كثيراً منذ القرن 13. لذلك، هناك تقارب كبير بين قواعد اللغة العصرية واللغة النوردية القديمة. متحدثي اللغة العصرية يقرأون القصص القديمة الآيسلندية المكتوبة منذ ما يقارب 800 عام. اللغة الآيسلندية القديمة تعتبر اللغة النوردية القديمة، وهي اللغة الفايكينغ. ينطق بها حوالي 300.000 شخص.
يعيش غالبية الناطقين بالآيسلندية في آيسلندا، وهنالك حوالي 8,165 ناطق بالآيسلندية في الدنمارك، ويتكلمها حوالي 2,655 شخص في الولايات المتحدة الأمريكية، ويتكلمها العديد من الأشخاص في مدينة جيملي Gimli في كندا.
الدستور الآيسلندي لا يعتمد الآيسلندية كلغة رسمية في البلاد. مع ذلك آيسلندا عضو في المجلس الشمالي الذي يستعمل السويدية والنرويجية والدانماركية فقط، ومع ذلك توجد مادة في إتفاقية اللغة النوردية منذ 1987 تذكر بإن مواطني آيسلندا لديهم الفرصة للتحدث الآيسلندية في الهيئات الرسمية في البلدان الشمالية بدون أن يكونوا مسؤولين عن تكاليف الترجمة. وتشمل الاتفاقية الزيارات إلى المستشفيات ومراكز العمل ومكاتب الضمان الاجتماعي والشرطة، وعلى أية حال الاتفاقية ليست مشهورة عند الآيسلنديين، وغالبية الآيسلنديين يتكلمون الإنجليزية بطلاقة، وقد ألزمت البلدان الشمالية أنفسها لتزويد خدمات باللغات المختلفة في الهيئات الرسمية.
معهد آرني ماجنيسون للدراسات الآيسلندية (Árni Magnússon Institute) يعمل كمركز لإبقاء المخطوطات الآيسلندية القديمة من القرون الوسطى، وتهتهم بتدريس الآيسلندية وآدابها، ويدعم صندوق اللغة الآيسلندية النشاطات المقصودة للترويج للغة الآيسلندية، وقد اعتمد منذ 1995، يوم 16 نوفمبر كيوم اللغة الآيسلندية الذي يصادف عيد ميلاد الشاعر الآيسلندي المشهور جوناس هالجريمسون (Jónas Hallgrímsson).