المحظرة الشنقيطية الكبرى
هي مؤسسة تعليم جامعية، تهتم بالعلوم الدينية الأصيلة، دون أن تتجاهل المستجدات العصرية كالمعلوماتية واللغات الحية، و قد أنشئت بمرسوم صادر عن مجلس الوزراء في 14 فبراير 2019. و هي مؤسسة عمومية تتمتع بالشخصية المعنوية و الاستقلال الإداري والمالي والتربوي، ويقع مقرها في مدينة اكجوجت.
تلتزم المحظرة الشنقيطية الكبرى بترسيخ مجموعة من القيم في جميع أنشطتها وممارستها، وهي:
- الاحتساب: يؤمن مؤسسو المحظرة بأن مكافأة جهدهم لا تقتصر على الأجر الدنيوي؛ بل يحتسبون فيما يقدمونه للمحظرة والمجتمع الأجر عند الله تعالى.
- العالمية: تلتزم المحظرة بدورها المحلي والإقليمي والعالمي في نشر العلم الوسطي الناصع والمؤصل خدمة لدين الله تعالى وشريعته الباقية.
- الجودة والتميز: تلتزم المحظرة بنظام للجودة يرتكز على كفاءة المدخلات بما يضمن التميز والتحسين المستمر للأداء والمخرجات.
- الوسطية والاعتدال: تلتزم المحظرة بالمنهج المعتدل القويم الذي عرف به الشناقطة على مر العصور؛ دون إفراط ولا تفريط.
- العدالة: تلتزم المحظرة بتحقيق العدالة، وتساوي الفرص في مسابقاتها والنزاهة في التعامل مع منتسبيها ومع المجتمع.
- الشراكة: تلتزم المحظرة بإتاحة الفرصة لجميع أساتذتها وموظفيها للمشاركة في اتخاذ القرارات، وذلك للإسهام في تمكينها من أداء رسالتها وتحقيق أهدافها.
- الشفافية: تلتزم المحظرة بالوضوح والمصداقية في تعاملاتها المتعلقة بأدائها العام.
أما الرسالة المعلنة لهذه المحظرة، فهي:
مؤسسة تعليمية موريتانية عالمية الرسالة، تعنى بالتعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع محليًّا وعالميًّا، ومده بالكفاءات في العلوم الشرعية والعربية، بمعايير وتقنيات عالمية ومخرجات موسوعية عالية الجودة، وتسهم في نشر رسالة الإسلام وإحياء مكانة الشناقطة العلمية، وإشعاع البلد الحضاري.