المجلس الأعلى الإندونيسي للدعوة الإسلامية - إندونيسيا
يقع المقرُّ الرئيسُ للمجلس في العاصمة الإندونيسية جاكرتا، وهو ملحق بمسجد الفرقان ذي الأدوار الأربعة (عنوانه بالتفصيل: 45 شارع كرامات رايا، جاكرتا).
وقد تم تأسيس المجلس الأعلى الإندونيسي للدعوة عام 1967 م، ومَن قام بالتأسيس هو رئيسه الأول الدكتور محمد ناصر - رحمه الله – ويشتهر الدكتور محمد ناصر بأنه صاحب "مبادرة توحيد إندونيسيا" وجعلها دولةً موحَّدة.
وللمجلس أنشطة دعوية وعلمية واجتماعية وثقافية، يحاول من خلالها مواجهة التحدِّيات المختلفة التي يواجهها المسلمون بإندونيسيا؛ منها ما يلي:
-يُعْنى المجلس بتطوير النشاط الدعوي والعلمي؛ فيعقد الدَّوْراتِ الشرعيةَ المتنوِّعة للدعاة على كافَّة المستويات لتشمل الدعوةُ جميع أنحاء إندونيسيا، وكذلك يُعنى المجلس بالتخطيط العلمي بإجراء البحوث العلمية كقاعدة له، ويُصدر الكتب والمجلات والنشرات الإسلامية، ويواجه الحركاتِ الهدَّامةَ المعادية للإسلام بمختلِف أفكارها وأيديولوجياتها، إضافةً إلى مِنَح لابتعاث الطلبة والباحثين للدراسة في الخارج دراسات جامعية وعُليا.
ويقوم المجلس ببناء المساجد والمدارس، والمعاهد والمراكز الإسلامية، والمستشفيات ودور الأيتام ورعايتهم، ويعمل المجلس على مقاومة الفقر والعوز داخل إندونيسيا – وخارجها أيضًا إن تطلَّب الأمر – من خلال المساعدات الإنسانية عبر الوسائل المتنوِّعة، ويقوم المجلس بتقديم المساعدات الإنسانية عبر فعاليات متعددة داخل إندونيسيا، وخارجها في بعض الأحوال كتقديم الإغاثة الإنسانية، ويقوم المجلس بالتنسيق مع المنظَّمات والهيئات الإسلامية في تنفيذ الأعمال الإسلامية المشتركة.
ويعمل المجلس على تحقيق الاكتفاء الذاتي في تمويل أنشطته المختلفة من خلال تطوير المشاريع الاستثمارية المتنوِّعة، وعدم الاكتفاء بالتمويل من خلال الزكاة والصدقات والتبرُّعات.