يتميز هذا الجامع، الذي يقع ضمن المخطط الرئيسي لديار المحَرَّق، بتصاميمه الهندسية الفريدة المستوحاة من فن العمارة العربية الإسلامية الأصيلة. ويشكل كذلك صرحاً معمارياً فاخراً تتوسطه قبة مزينة تتميز بالإنارة، ومئذنة شامخة بطول 45 متراً.
ويستوعب الجامع قرابة 1050 مصل، كما يتميز بموقعه القريب من المدخل الرئيسي لديار المحرق، مما يسهل الوصول اليه من قبل المصلين المقيمين في ديار المحرق والمناطق المجاورة على حد سواء.
ويضم الجامع بين جنباته أيضاً مراكز اجتماعية تابعة له، منها مراكز لتحفيظ القرآن وتدريس العلوم الاسلامية، وتشمل فصولاً حديثة التجهيز، وقاعة للمناسبات يستفيد منها سكان المنطقة.