منهج الدعوة الإسلامية
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
فإن منهج الدعوة الإسلامية منهجٌ رصينٌ ومحكَم، قام على أسسٍ متينة، وأصولٍ منهجية واضحة، وعلى قواعد شرعها الشارعُ الحكيم، وسار عليها المصطفى ﷺ، لتكون نبراساً وهدياً للعالمين، فهو منهجٌ صالح لكل زمان ومكان، ومحقق لحاجة الإنسان في سيره وطريقه لرب العالمين (1).
وحين نتكلم على منهج الدعوة الإسلامية فإننا نتكلم عن الإسلام الذي هو موضوعُ ولبُّ الدعوة إلى الله (2)، ونستحضر كذلك هدي النبي ﷺ وتعامله مع الناس كافة، المسلم منهم والكافر، الكبير منهم والصغير، الرجل والمرأة والطفل، فهو عليه الصلاة والسلام القدوة الحسنة في كل شيء، ومنهجه خيرُ منهج، وطريقته خيرُ طريق، ومن ابتغى منهجاً غير منهجه، أو سعى لهدي غير هدية فقد ضل سواءَ السبيل، قال الله تعالى ﴿لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآَخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا﴾(3)، وقد سار أصحابه بعده عليه الصلاة والسلام على هذا المنهج القويم، فكانوا خير الأمم وساداتها، فلا كان ولن يكون بعدهم، فهم أمَنَة لأمة الإسلام، حفظوا التنزيل وبلغوه للأنام، قال ﷺ: (النُّجُومُ أَمَنَةٌ لِلسَّمَاءِ، فَإِذَا ذَهَبَتِ النُّجُومُ أَتَى السَّمَاءَ ما تُوعَدُ، وَأَنَا أَمَنَةٌ لأَصْحَابِي، فَإِذَا ذَهَبْتُ أَتَى أَصْحَابِي ما يُوعَدُونَ، وَأَصْحَابِي أَمَنَةٌ لِأُمَّتِي، فَإِذَا ذَهَبَ أَصْحَابِي أَتَى أُمَّتي ما يُوعَدُون)(4)، وقال ﷺ: (خَيْرُ الناس قَرْنِي، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ)(5).
وقد عرف جمعٌ من العلماء منهجَ الدعوة اصطلاحاً بعدَّة تعريفات، ولكل واحدٍ من هذه التعريفات خصائصه ورؤيته من وجهة نظر كاتبه، ونشير إلى تعريفٍ شاملٍ في هذا الباب، ذكره الأستاذ عبدالرحيم المغذوي، إذ عرَّف المنهج الدعوي بأنه: (عملية بناء متكاملة لطريقة الدعوة المستقيمة، تشتمل على الأصول والمحتويات والقواعد والأساليب والوسائل الموصلة للدعوة، والمُعِينة لعمل الداعية في مخاطبة الناس، مع مراعاة الظروف الملائمة والأحوال المناسبة)(6).
وأسعى هنا لتبيين أهم مرتكزات منهج الدعوة الإسلامية، والتي لا ينفك عنها كل من رام الحق من أهل الحق، وسعى له، وأراد بدعوته الله والدار الآخرة، وهي تتمثل في الآتي:
أولاً: الاعتماد في المنهج على الكتاب والسنة
فإن مما يميز المنهج الصحيح اعتماه على الكتاب والسنة في كل شيء، عملاً واستدلالاً واتباعاً، وحين يريد المرء التمييز بين المناهج المختلفة فلينظر محلها وهديها من الكتاب والسنة بُعداً أو قرُباً، ولا غرابة في ذلك؛ فإن الاعتصام بالكتاب والسنة حصنٌ حصين من كل انحراف وكل زيغ، والاستدلال بهما والتحاكم إليهما طريقة السلف الصالحين، وكل دعوة أو منهج قام على غير الكتاب أو السنة فهو منهجٌ منحرف، مهما كان جهد أصحابه ونياتهم، قال الله تعالى: ﴿وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ﴾(7)، وقال الحق سبحانه: ﴿فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ إِنَّكَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ﴾(8)، وقال الله تعالى ﴿ثمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِنَ الأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ﴾(9)، وقال ﷺ: (تَرَكْتُ فِيكُمْ أَمْرَيْنِ لَنْ تَضِلُّوا مَا تَمَسَّكْتُمْ بِهِمَا: كِتَابَ اللهِ وَسُنَّةَ نَبِيِّهِ)(10).
ثانياً: التركيز على المحكمات لا المتشابهات
في القرآن الكريم محكَمٌ ومتشابه، والمحكَم منه ما دل عليه نصٌّ محكم قطعي الثبوت قطعي الدلالة، والمتشابه ما كان ظنيَّ الدلالة أو أشكل معناه، ولم يتبين مغزاه (11)، وطريق أهل الإيمان أنهم يردون المتشابه إلى المحكم، عملاً وتأسياً بقول الله تعالى: ﴿هُوَ الَّذِي أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ ۖ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ ۗ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ ۗ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا ۗ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ﴾(12)، قال ابن كثير: (13) (يُخْبِرُ تَعَالَى أَنَّ فِي الْقُرْآنِ آيَات مُحْكَمَات، هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ، أَي: بَيِّنَاتٌ وَاضِحَاتُ الدلالة لا التباس فيها على أحد، وَمِنْهُ آيَاتٌ أُخَرُ فِيهَا اشْتِبَاهٌ فِي الدَّلَالَةِ عَلَى كَثِيرٍ مِنَ النَّاسِ أَوْ بَعْضِهِمْ، فَمَنْ رد ما اشتبه إِلَى الْوَاضِحِ مِنْهُ وَحَكَّمَ مُحْكَمَهُ عَلَى مُتَشَابِهِهِ عِنْدَهُ فَقَدِ اهْتَدَى، وَمَنْ عَكَسَ انْعَكَسَ) (14).
وإن من مسلك أهل الزيغ ومن تبعهم من أهل الباطل أنهم يبحثون عن المتشابه ابتغاء الفتنة والتشويش على الناس، وهذا المسلك ليس مسلك أهل الحق وليس منهج ولا طريقة أهل الإيمان الذي عليه أهل السنة والجماعة قاطبة، والله المستعان.
ثالثاً: التدرج وترتب الأولويات
لقد كانت طريقة الدعوة الإسلامية في صدر الإسلام الأول مغايرة بعض الشيء لما كان العمل عليه في العهد المدني، والناظر لأحكام التشريع يجد الأمر بينًا واضحًا في ذلك (15)، ومن أمثلة ذلك: أحكام الجهاد والتدرج في حرمة الخمر، وفرض الحجاب، وتشريع الصلاة وأحكامها، كصلاة المقيم والمسافر، فضلًا عن الأمر بدعوة الناس كافة، وغير ذلك مما ليس هذا موطن ذكره؛ وكل ذلك يدل بوضوح على أهمية التدرج في الدعوة إلى الله، والنظر في ذلك بعين البصيرة لأبعاد ومآلات تطبيق المنهج الدعوي، بعد دراسة حال المدعو والبيئة المحيطة به والوقت والمكان وغير ذلك، ولا يدرك ذلك ويفقهه إلا من وفقه الله لاتباع السنة والفقه في دين الله، ولذا فإن منهج الدعوة الإسلامية الحقة تراعي ذلك بجلاء، من خلال وضع ضوابط شرعية وقواعد محكمة تنطلق من خلالها وترسم طريقة العمل الدعوي ومنهجه، وتحدد خير الخيرين وشر الشرين، وتراعي المصالح والمفاسد.
رابعاً: إحسان الظن بالآخرين
وإن من منهج الدعوة الإسلامية وقيمها العظيمة وأخلاقها الرفيعة، إحسان الظن بالآخرين، وعدم إساءة الظن بهم، فإن الأصل في المسلم السلامة حتى يتبين الخطأ، أو تكون هناك قرينة ظاهرة على العمل السيئ، والمجتمعات المتعلمة المتحضرة تدرك هذا جيداً وتتطلع إلى أن يسود بين أفرادها الرحمة والمحبة والألفة، والتي من شأنها تحقيق تكاتف المجتمع واجتماع أفراده على ما فيه صلاحهم واجتماع كلمتهم، قال الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ ۖ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا ۚ أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ ﴾ (16).
خامساً: إنزال الناس منازلهم
ومن الخصائص والمرتكزات المهمة في الدعوة الإسلامية: إنزال الناس منازلهم من حيث المكانة والسمعة والوجاهة، مع مراعاة العدل والإنصاف مع أفراد المجتمع كافة، والناظر في منهج النبي ﷺ يجد هذا بيناً، تقول أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: (أَمرَنا رسولُ اللهِ ﷺ أنْ نُنزِّلَ الناسَ مَنازلَهُمْ) (17).
سادساً: التحرر من التعصب للأشخاص
وإن من المنهج القويم الذي ربَّى النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه عليه: التحرر من التعصب للأفراد أو القبائل أو الأعراق أو غير ذلك، فقد أوصاهم جميعاً بالتمسك بالكتاب والسنة عملًا وقولًا، فهما العروة الوثقى، وبهما النجاة والفوز يوم القيامة، قال عليه الصلاة والسلام: (إِنَّ اللهَ قَدْ أَذْهَبَ عَنْكُمْ عُبِّيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ وَفَخْرَهَا بِالْآبَاءِ، مُؤْمِنٌ تَقِيٌّ وَفَاجِرٌ شَقِيٌّ، أَنْتُمْ بَنُو آدَمَ، وَآدَمُ مِنْ تُرَابٍ، لَيَدَعَنَّ رِجَالٌ فَخْرَهُمْ بِأَقْوَامٍ إِنَّمَا هُمْ فَحْمٌ مِنْ فَحْمِ جَهَنَّمَ، أَوْ لَيَكُونُنَّ أَهْوَنَ عَلَى اللهِ مِنَ الْجِعْلَانِ الَّتِي تَدْفَعُ بِأَنْفِهَا النَّتْنَ) (18).
وأكد على ذلك بوضوح، وبين منهج الإسلام في ذلك في مِنى، في حجة الوداع، فقد روى الإمام أحمد عَنْ أَبِي نَضْرَةَ قال: حَدَّثَنِي مَنْ سَمِعَ خُطْبَةَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فِي وَسَطِ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ فَقَالَ: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَلَا إِنَّ رَبَّكُمْ وَاحِدٌ وَإِنَّ أَبَاكُمْ وَاحِدٌ، أَلَا لَا فَضْلَ لِعَرَبِيٍّ عَلَى أَعْجَمِيٍّ وَلَا لِعَجَمِيٍّ عَلَى عَرَبِيٍّ وَلَا لِأَحْمَرَ عَلَى أَسْوَدَ وَلَا أَسْوَدَ عَلَى أَحْمَرَ إِلَّا بِالتَّقْوَى، أَبَلَّغْتُ؟) قَالُوا: بَلَّغَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ.(19)
قال الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله: (فسبيل الله جل وعلا: هو الإسلام، وهو الصراط المستقيم، وهو دين الله الذي بعث به نبيه محمدًا عليه الصلاة والسلام، هذا هو الذي تجب الدعوة إليه، لا إلى مذهب فلان ولا إلى رأي فلان، ولكن إلى دين الله، إلى صراط الله المستقيم، الذي بعث الله به نبيه وخليله محمدًا عليه الصلاة والسلام، وهو ما دل عليه القرآن العظيم، والسنة المطهرة الثابتة عن رسول الله عليه الصلاة والسلام).(20)
فهذه بعض مقومات ومرتكزات وأسس منهجِ الدعوة الإسلامية، والتي من تمسك بها وعمل إخلاصاً وصدقاً لله تعالى كانت دعوته على بصيرة وعلى نهجٍ قويم، ووجد البركة والتوفيق في عمله والانتشار والذيوع لدعوته.
نسأل الله التوفيق والسداد، والحمد لله رب العالمين.
---------------------------
(1) انظر: منهج الدعوة وأئمة الدعوة، عبدالله القرعاوي، الناشر: دار العاصمة.
(2) انظر: أصول الدعوة، عبدالكريم زيدان، الباب الأول: موضوع الدعوة، الناشر: مؤسسة الرسالة.
(3) سورة الأحزاب (21-22).
(4) أخرجه مسلم في صحيحه (7 / 183) برقم: (2531) كتاب فضائل الصحابة، باب بيان أن بقاء النبي ﷺ أمان لأصحابه، تحقيق: محمد فؤاد عبد الباقي، الناشر: دار إحياء التراث العربي - بيروت.
(5) أخرجه البخاري في صحيحه (3 / 171) برقم: (2652) كتاب الشهادات، باب لا يشهد على شهادة جور إذا أشهد، تحقيق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422ه.
(6) الأسس العلمية لمنهج الدعوة الإسلامية، عبدالرحيم محمد المغذوي، (ص: 76)، دار الحضارة - الرياض 1430ه.
(7) سورة الشورى (52).
(8) سورة الزخرف (25).
(9) سورة الجاثية (18).
(10) رواه مالك (5 / 1322) برقم: (3338 / 678) بلاغاً، تحقيق: محمد مصطفى الأعظمي، الناشر: مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية - أبو ظبي – الإمارات، الطبعة: الأولى، 1425 هـ - 2004م، وأصل الخبر في صحيح مسلم، (4/39)، برقم: (1218). كتاب الحج، باب حجة النبيﷺ.
(11) انظر معجم مصطلحات العلوم الشرعية (كلمة: المتشابه) (3/1413) مدينة المك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، الطبعة الأولى 1439ه.
(12) سورة آل عمران (7).
(13) هو الإمام المحدث الحافظ عماد الدين أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير بن ضوء بن كثير القيسي، ألف تفسير القرآن العظيم، والبداية والنهاية وعدد من المؤلفات النافعة، قال السيوطي: العمدة في علم الحديث معرفة صحيح الحديث وسقيمه وعلله واختلاف طرقه ورجاله جرحاً وتعديلًا، توفي سنة 774ه. انطر: ذيل طبقات الحفاظ للسيوطي (ص: 239)، تحقيق زكريا عميرات، الناشر: دار الكتب العلمية.
(14) تفسير ابن كثير (2/4). تفسير القرآن العظيم، أبو الفداء إسماعيل بن كثير الدمشقي، تحقيق محمد حسين شمس الدين، دار الكتب العلمية، منشورات محمد علي بيضون – بيروت، الطبعة الأولى، 1419 ه.
(15) انظر: منهج الدعوة النبوية في المرحلة المكية، علي جابر الحرمي، رسالة ماجستير 1401ه، جامعة أم القرى.
(16) سورة الحجرات 12.
(17) أخرجه أبو يعلى في مسنده (8/ 246) برقم: (4826)، تحقيق: حسين سليم أسد، الناشر: دار المأمون للتراث – دمشق، الطبعة: الأولى، 1404، وإسناده فيه ضعف؛ لأن ميمونًا لم ير عائشة، غير أن معناه صحيح، وتشهد له نصوص السنة، انظر: المفهم لما أشكل من تلخيص مسلم: (1 / 125).
(18) أخرجه أبو داود في سننه (4 / 492) برقم: (5116)، كتاب الأدب، باب في التفاخر بالأحساب، تحقيق: محمد محيي الدين عبد الحميد، الناشر: المكتبة العصرية، صيدا – بيروت، والترمذي في جامعه (6 / 224) برقم: (3955)، أبواب المناقب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، الناشر: دار الغرب الإسلامي – بيروت، سنة النشر: 1998م، وصححه الألباني، ينظر: صحيح الجامع للألباني (1787)، بتحقيق زهير الشاويش الناشر: المكتب الإسلامي - بيروت الطبعة: الثالثة سنة الطبع: 1408هـ.
(19) مسند الإمام أحمد (10/5586) برقم (22978)، تحقيق: شعيب الأرنؤوط، وآخرين، إشراف: د. عبد الله بن عبد المحسن التركي، الناشر: مؤسسة الرسالة، الطبعة: الأولى، 1421 هـ - 2001 م، وصححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة (6/199) الناشر: مكتبة المعارف للنشر والتوزيع، الرياض، الطبعة الأولى.
(20) الدعوة إلى الله وأخلاق الدعاة، عبدالعزيز بن عبدالله بن باز، (ص:23)، الناشر رئاسة إدارة البحوث العلمية والإفتاء، سنة الطبع 1423هـ.
المستودع الدعوي الرقمي نسعى لتكوين أكبر مستودع معرفي ومعلوماتي للدعوة والدعاة حول العالم، من خلال توفير الملفات والتقارير والبيانات الخادمة للعاملين في الدعوة إلى الله.