تحدث المؤلف في الفصل الأول من الكتاب عن الإسرائيليات وأسباب وضعها وخطورتها على الإسلام والمسلمين، وكذلك عن بعض الصور الخاطئة في كتب التفاسير، وأسباب التلوّن فيها، ولم ينسَ أن ينوّه عن الطرق التي يجب أن يتبعها المفسر حتى لا يقع في مثل هذه الأخطاء.
أما في الفصل الثاني فقد أورد المؤلف بعض كتب التفسير بالمأثور، وأهمها – وهو كتاب بن كثير - وكان لابد من ذكر ترجمته، منهجه في التفسير، وبعد ذلك أورد بعضاً من الأمثلة الشهيرة للإسرائيليات والموضوعات التي وضعوها في كتب التفسير، وأجروها على لسان الصحابة مرفوعة إلى نبي الله، وكان بعد ذكر الشُّبه تفنيدها وما ذكره بن كثير - رحمه الله - فيها وردّه عليها.
الإسرائيليات و الموضوعات في كتب التفسير الإسرائيليات و الموضوعات في كتب التفسير
المستودع الدعوي الرقمي نسعى لتكوين أكبر مستودع معرفي ومعلوماتي للدعوة والدعاة حول العالم، من خلال توفير الملفات والتقارير والبيانات الخادمة للعاملين في الدعوة إلى الله.