جعل المؤلف كتابه هذا مشتملاً على بحثيين أساسيين كل بحث يدور حول أصل وفصل كلمة واحدة، معناها ومغزاها في أصولها اللغوية. فكان البحث الأول دائراً حول كلمة (المسيح) يشرح معناها الجديد المذكور في الأصول اليونانية للأناجيل عبر إعادتها إلى لغتها الأم الآرامية، إحدى لغات اللسان العربي القديم، وكان البحثُ الثاني دائرا حول كلمة (المِسِّيَّا) فوقف طويلاً أمام الكلمة وبين طريقة نطقها صوتياً حسب لغتها الأم وبين شيئاً عن تاريخ ظهورها ودلالاتها الإنثروبولوجية، وتوصل المؤلف في بحثه إلى أن المسيح عيسى بن مريم عليه السلام ليس بـ المسيا ولكنه المسيح حسب اعترافه عليه السلام بلسانهِ أمام تلاميذه وقومه.
المسيح والمسيا المسيح والمسيا
المستودع الدعوي الرقمي نسعى لتكوين أكبر مستودع معرفي ومعلوماتي للدعوة والدعاة حول العالم، من خلال توفير الملفات والتقارير والبيانات الخادمة للعاملين في الدعوة إلى الله.