التعداد السكاني للمسلمين حسب الدول 2021مقالات

موقع وورلد بوبيوليشن ريفيو

مترجم عن اللغة الإنجليزية

 

التعداد السكاني للمسلمين حسب الدول 2021[1]

موقع وورلد بوبيوليشن ريفيو

 

المسلمون هم أتباع دين الإسلام الذين يؤمنون بتعاليم النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ويوجد أكثر من ملياري مسلم في جميع أنحاء العالم، مما يجعل الإسلام ثاني أكبر ديانة انتشارًا في العالم بعد المسيحية، بيد أنه يتوقع العديد من الباحثين أن يفوق عدد المسلمين عدد المسيحيين بحلول عام 2050، وعلى الرغم من أن المسلمين متوزعون في جميع أنحاء العالم إلا أن غالبيتهم يعيشون في شمال ووسط أفريقيا والشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا، إذ إن أكثر من 90٪ من البلدان في هذه المناطق مسلمة بما في ذلك مصر وأفغانستان وسوريا وباكستان وتركيا..، فأي بلد يشكل فيه المسلمون 50٪ أو أكثر من السكان يعتبر دولة ذات أغلبية مسلمة، والدولة التي فيها أكبر عدد من المسلمين هي إندونيسيا التي تضم ما يقدر بنحو 231 مليون مسلم، وهو ما يمثل هذا 86.7٪ من السكان الإندونيسيين، وحوالي 13٪ من إجمالي سكان المسلمين في العالم، ففي إندونيسيا يمكن تصنيف الإسلام على نطاق واسع إلى "الحداثة" التي تتبع اللاهوت الأرثوذكسي، بينما تتبنى التعليم الحديث أو "التقليدية" التي تتبع تفسيرات القادة الدينيين المحليين.

أكبر 10 دول ذات أكبر عدد من المسلمين2021:

  • إندونيسيا (231،000،000)
  • باكستان (212.300.000)
  • الهند (200.000.000)
  • بنغلاديش (153.700.000)
  • نيجيريا (95.000.000–103.000.000)
  • مصر (85.000.000-90.000.000)
  • إيران (82.500.000)
  • تركيا (74432725)
  • الجزائر (41،240،913)
  • السودان (39.585.777)

ومن المثير للاهتمام أنه في حين أن معظم الدول المذكورة أعلاه تضم أكبر عدد من المسلمين بشكل عام، فإن العديد من الدول الأصغر فيها نسبة أعلى من المواطنين المسلمين.

 

أعلى 10 دول ذات أعلى نسبة من المسلمين 2021:

  • جزر المالديف 100٪
  • موريتانيا 99.9٪
  • الصومال 99.8٪
  • تونس 99.8٪
  • أفغانستان 99.7٪
  • الجزائر 99.7٪
  • إيران 99.4٪
  • اليمن 99.2٪
  • المغرب 99%
  • النيجر 98.3٪

 * ملاحظة: تحتل الصحراء الغربية بنسبة 99.4٪ من المسلمين المرتبة الثامنة؛ ولكن نظرًا لعدم الاعتراف بها كدولة من قبل الأمم المتحدة، فقد تم استبعادها من التصنيف.

وقد يتفاجأ الكثير من الغربيين عندما يعلمون أن الإسلام هو دين إبراهيم، بمعنى أن المسلمين يعبدون نفس إله المسيحيين واليهود على الرغم من وجود اختلافات كبيرة في الكتاب المقدس، وعلم الكلام، والعقيدة، والتطبيق، مثلما تشمل المسيحية طوائف متعددة (كاثوليكية، لوثرية، مورمون، معمدان، إلخ)، فإن الإسلام كذلك يشمل طائفتين رئيسيتين هما: السنة (75-90٪)، والشيعة (10-13٪)، وعلى سبيل المثال يشكل المسلمون في إندونيسيا حوالي 99٪ من السنة، و 0.5٪ من الشيعة، و 0.3٪ من الأحمديين، وهذا الانقسام بين السنة والشيعة قديم قدم الإسلام نفسه حين نشأ خلاف في عام 632 للميلاد حول من يجب أن يخلف النبي محمد صلى الله عليه وسلم كزعيم للمسلمين، وفي القرون التالية ظهرت اختلافات لاهوتية أدت إلى التوتر بين الجماعات الإسلامية المختلفة، ولا سيما الشيعة مقابل السنة، حيث تحولت تلك الاختلافات في بعض الأحيان إلى نزاع مسلح، فتحمل المتطرفون المسلمون المسؤولية عن حركات التمرد في العديد من الدول الأفريقية، كما تصاعد العنف بين الطوائف الإسلامية وتحول إلى حرب أهلية شاملة في دول مثل العراق واليمن وسوريا.

 

[1] الترجمة نقل دقيق لمحتوى المقالة ولا يعني ذلك بالضرورة الموافقة على آراء الكاتب. فموضوع الشيعة ليس كما يصوره كاتب المقال، لأن الشيعة فرقة مخالفة لصحيح الإسلام، وقد أبقينا على تعبيرات المؤلف مراعاةً للأمانة العلمية مع عدم موافقته على ما وصف به الشيعة.