الرتبة في طلب الحسبة

كتب
علي محمد حبيب الماوردي الشافعي

نبذة

 يتسم تراث البشرية بأنه تراث هائل وواسع ومتنوع، وقد علم القرآن البشرية كيف تستفيد من تراثها وكيف تبنى عليه، وتجعل منه الخير النافع الصالح المفيد من ذلك التراث المتواكب أجزاء يبنى عليها ويستفاد منها، وهكذا استعرض القرآن الكريم في آياته الحكيمة تراث النبيين والمرسلين وأممهم مساعداً بذلك على انفتاح خزائن التراث الإنساني والإسلامي أمام بناء الحضارة الإسلامية ومن هذا التراث العظيم كتاب الرتبة في طلب الحسبة وهو مخطوط تراثي لم يسبق تحقيقه ودراسته من قبل. ومؤلفه الإمام الفقيه على بن محمد بن حبيب الماوردي البصرى الشافعي والإمام الماوردي أول من صنف تصنيفاً منظماً في موضوع الحسبة، بدأه في باب من أبواب كتاب (الأحكام السلطانية) ثم أفرد له مؤلفاً مستقلاً هو كتاب (الرتبة في طلب الحسبة) وقد أبرز الإمام الماوردي الهوية الإسلامية لمؤسسة الحسبة من حيث كونها مؤسسة إسلامية تقوم بالإشراف على النشاط الاقتصادي للدولة، وكذلك أوضح وظائف المحتسب التي تقف من خلالها على دوره في مراقبة وتوجيه النشاط الاقتصادي وملاءمته لذلك العصر، وقد قام على تحقيق ودراسة هذا الكتاب مجموعة من الخبراء الشرعيين والاقتصاديين المتخصصين في هذا المجال من الدراسات.


الرتبة في طلب الحسبة

المحتوى