إن الداعية الفقيه البصير بأمر دعوته يتصدى لدعوة الناس ويلاقي في سبيل ذلك كثيرًا من العنت والأذى، ويقابل من الصدود والإعراض ما قد يحمله على المواجهة وترك المداراة، والأولى أن لا يفعل ذلك، بل الواجب الشرعي والفقه الدعوي يزلمه بمداراة المدعوين، وتأليف قلوبهم، وعدم الإغلاظ عليهم.
وقد جاء هذا البحث في ثلاثة فصول:
الفصل الأول: مفهوم المداراة الدعوية وأهميتها وتمييزها عن غيرها.
الفصل الثاني: في مشروعية المداراة الدعوية ومكانتها.
الفصل الثالث: من معالم المداراة الدعوية وأهميتها في الدعوة إلى الله.
المستودع الدعوي الرقمي نسعى لتكوين أكبر مستودع معرفي ومعلوماتي للدعوة والدعاة حول العالم، من خلال توفير الملفات والتقارير والبيانات الخادمة للعاملين في الدعوة إلى الله.