النبوة عند المورمون

كتب
سليمان بن محمد السدلان

نبذة

المورمون وإن كانت معدودة في طوائف النصارى، لكن الكنائس النصرانية تعاديها؛ لشدة بدعتها وتغييرها لمعالم النصرانية التي يرونها، بل وزادت على النصارى بأن أصبح لهم أنبياء – بزعمهم - يهتمون بشؤونهم ويوجهونهم.

وللمورمون وجود وانتشار كبير؛ لا سيما وقد صبغت بالصبغة الأمريكية التي لها التميز والغلبة عسكريًا وثقافيًا وحضاريًا وإعلاميًا، فأصبح أتباعها بالملايين، وأصبح لها مبشرون، وتطالب بأن يسمح لها ببناء الكنائس الخاصة بها في الشرق الأوسط، ولها قنوات خاصة بها...

ومن هنا جاءت أهمية بيان ودراسة فساد عقيدة المورمون عامة، أو في مفردات معتقداتها التي جاءت امتدادًا لعقيدة المورمون الموغلة في الابتداع. ومن خلال دعوى النبوة ابتدع المورمون ديانتهم الجديدة؛ فبنقض عقيدة النبوة وبيان بطلانها تنتقض سائر معتقداتهم الباطلة.

وفي المبحث الأول تعريف بالمورمون من خلال نشأتهم وأهم أنبيائهم – بزعمهم - وأبرز عقائدهم.

والمبحث الثاني في النبوة والأنبياء عند المورمون، وعقيدتهم في النبوة وفي عيسى عليه السلام، وبقية الأنبياء.


النبوة عند المورمون

المحتوى