زاد الدعاة وذخيرة الهداة

كتب
محمد بن ناصر الشثري

نبذة

بدأ المؤلف بالحديث عن تعريف الدعوة وشموليتها، وأنها الوسيلة لإيصال الدين الحق إلى الناس، وانقسام الناس أمام الدعوة قسمين: قسم استجابوا للدعوة، وقسم لم يستجيبوا.

ثم تحدَّث عما يلزم الداعيةَ المسلم من عُدَّة فكرية، وأولها أن يتسلَّح بثقافة إسلامية ثابتة الأصول، وعبَّر عن قصده بالثقافة الإسلامية أنها الثقافة التي محورها الإسلام: مصادره وأصوله وعلومه المتعلِّقة به. ثم أخذ يفصِّل الحديث عن القرآن الكريم، المصدر الأول للإسلام، وبالتالي الثقافة الإسلامية، وتحدَّث عما يجب من حال الداعية مع القرآن، وأنه ينبغي لمن يريد أن يفهم القرآن أن يعيَ خصائصه ومميزاته، ويدركها بعقله وقلبه في أثناء قراءته، ثم فصَّل في الحديث عن خصائص القرآن أنه كلام الله، وتيسيره للتلاوة والفَهم والعمل به، وإعجازه البياني والموضوعي والعلمي، وخلوده، وشموله.

ثم تحدَّث عن علوم القرآن مما يلزم الداعيةَ معرفتُه، وذكر كتبه الأصلية ومراجعه، وتحدَّث عن تفسير القرآن وتوجيهات للداعية في ذلك، ثم تحدَّث عن السنَّة النبوية المصدر الثاني للثقافة الإسلامية، الشارحةِ للقرآن والمبيِّنة له والمفصِّلة لما أُجمل، وفيها يتمثَّل التفسير النظريَّ والتطبيق العمليَّ لكتاب الله، وتحدث عن كتب السنَّة، والاهتمام بالسيرة النبوية باعتبارها الجزء العمليَّ من السنَّة، وتوجيهات للداعية في التعامل مع السنَّة.

ثم تحدَّث عن الفقه، حيث لابد للداعية من قدر مناسب من الثقافة الفقهية، بحيث يعرف أهم الأحكام الشرعية في العبادات والمعاملات والآداب، وما لا يعرفه أو يستحضره يكون قادرًا على مراجعة حكمه في مصادره ومظانه الموثقة، ثم تحدَّث عن علم أصول الفقه، وأنه لابد للداعية أن يُلِمَّ بعلم أصول الفقه حتى يعرف الأدلَّة، وذكر بعض الكتب المهمة للداعية.

ثم تحدَّث عن العقيدة ودراستها والدفاع عنها وتثبيتها وردِّ الشُّبهات عنها، ثم تحدَّث عن النظام الإسلاميِّ؛ أي: الإسلام باعتباره نظامًا كاملاً للحياة، وتحدَّث عما ينبغي للداعية أن يحوزه من الثقافة التاريخية، والثقافة الأدبية واللُّغوية، والثقافة الإنسانية، وعلم النفس، وعلم الاجتماع، والفلسفة، وعلم الأخلاق، والتربية، والثقافة العلمية، والواقعية.

واختتم الكتاب بالحديث عن أخلاق الدعاة.


زاد الدعاة وذخيرة الهداة

المحتوى