إن اليقين يدلُّ على زوال الشَّكِّ، وهو من صفة العلم فوق المعرفة والدِّراية وأخواتها، يقال: علم يقين، ولا يقال: معرفة يقين، فاليقين هو أن تعلم الشّيء ولا تتخيَّل خلافه، واليقين أساس الحياة، وحسب اليقين يكون الجهد، وبضعف اليقين يضعف الجهد وتعظم المشقَّة في الحياة، واليقين: هو قوة الإيمان والثبات، حتى كأن الإنسان يرى بعينه ما أخبر الله به ورسوله من شدَّة يقينه.
ولا بد للداعية أن يمتلك يقينًا خالصًا في الله، ويبثُّه في المدعوِّين، فتستقيم العقيدة ويصلح أمر الدنيا والآخرة، وليعلم الداعية أنه كلما زاد الجهد والعمل لدين الله، زاد الإيمان، ثم زاد اليقين، ثم زادت التقوى؛ فمع اليقين تكون ثقة الداعِيَة بالله وبنصره وتأييده، مهما طال الطريق، ومهما تكالبت الأعداء وأنفقوا أموالهم وبذلوا أنفسهم في سبيل صدِّ الناس عن الدعوة، فإنَّ الله وعَد أولياءَه بنصره.
وإن أئمة الهدى أخبر الله عنهم أنهم لا بد أن يتوفر فيهم شرطان: الصبر واليقين؛ قال تعالى: {وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ} [السجدة: 24].
قال ابن القيم: "وَمِنْ مَنَازِلِ {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} مَنْزِلَةُ الْيَقِينِ، وَهُوَ مِنَ الْإِيمَانِ مَنْزِلَةُ الرُّوحِ مِنَ الْجَسَدِ، وَبِهِ تَفَاضَلَ الْعَارِفُونَ، وَفِيهِ تَنَافَسَ الْمُتَنَافِسُون،. وَإِلَيْهِ شَمَّرَ الْعَامِلُونَ، وَعَمَلُ الْقَوْمِ إِنَّمَا كَانَ عَلَيْهِ، وَإِشَارَاتُهُمْ كُلُّهَا إِلَيْهِ، وَإِذَا تَزَوَّجَ الصَّبْرُ بِالْيَقِينِ: وُلِدَ بَيْنَهُمَا حُصُولُ الْإِمَامَةِ فِي الدِّينِ؛ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى - وَبِقَوْلِهِ يَهْتَدِي الْمُهْتَدُونَ -: {وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ} [السجدة: 24]"[1].
إن اليقين هو رُوح الدعوة؛ قال ابن القيِّم: "وَمَتَّى وَصَلَ الْيَقِينُ إِلَى الْقَلْبِ امْتَلَأَ نُورًا وَإِشْرَاقًا. وَانْتَفَى عَنْهُ كُلُّ رَيْبٍ وَشَكٍّ وَسَخَطٍ، وَهَمٍّ وَغَمٍّ، فَامْتَلَأَ مَحَبَّةً لِلَّه، وَخَوْفًا مِنْهُ وَرِضًا بِهِ، وَشْكْرًا لَهُ، وَتَوَكُّلًا عَلَيْهِ، وَإِنَابَةً إِلَيْهِ؛ فَهُوَ مَادَّةُ جَمِيعِ الْمَقَامَاتِ وَالْحَامِلُ لَهَا"[2].
ولنتحدث عن بعض الأمور الخاصة باليقين التي لا بد أن يعلمها الداعية والمدعوُّ.
اليقين ثلاث درجات:
الدرجَة الأولى: علم الْيَقِين: هو ما يحصل عن الفكر والنظر؛ كعلمنا بوجود الماء في البحر، وَهُوَ قَبُول مَا ظهر من الحق سبحانه من أوامره ونواهيه ودينه وشرعه الذي ظهر لنا منه، وعلمناه بواسطة رسله، فنتلقَّاه بالقبول والتسليم والانقياد، وَقَبُول مَا غَابَ عنا من أمور المعاد وتفصيله ومشاهد القيامة وأوصاف الجنة والنار، وقبول ما قام بالله سبحانه من أسمائه وصفاته وأفعاله، وهو علم التوحيد؛ فقبول هذا كله إيمانًا وتصديقًا هو علم اليقين، بحيث لا يخالج القلبَ فيه شبهة ولا شكٌّ ولا ريب.
والدرجة الثَّانِيَة: عين اليقين: وهو ما يحصل عن مشاهدة وعيان؛ أي: هو رؤية الشيء عيانًا، كمن مشى ووقف على ساحل البحر وعاينه.
والدرجة الثَّالِثَة: حق الْيَقِين: وهو ما يحصل عن العلم والمشاهدة معًا؛ كمن خاض في البحر واغتسل بمائه، أو كمن عرف الحق بالمشاهدة واتَّحد به.
قال ابن القيم رحمه الله: "الدَّرَجَةُ الثَّالِثَةُ حَقُّ الْيَقِينِ. وَهُوَ إِسْفَارُ صُبْحِ الْكَشْفِ. ثُمَّ الْخَلَاصُ مِنْ كُلْفَةِ الْيَقِينِ. ثُمَّ الْفَنَاءُ فِي حَقِّ الْيَقِينِ.
اعْلَمْ أَنَّ هَذِهِ الدَّرَجَةَ لَا تُنَالُ فِي هَذَا الْعَالَمِ إِلَّا لِلرُّسُلِ صَلَوَاتُ اللَّهِ وَسَلَامُهُ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِين؛ فَإِنَّ نَبِيَّنَا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَى بِعَيْنِهِ الْجَنَّةَ وَالنَّارَ، وَمُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ سَمِعَ كَلَامَ اللَّهِ مِنْهُ إِلَيْهِ بِلَا وَاسِطَةٍ، وَكَلَّمَهُ تَكْلِيمًا، وَتَجَلَّى لِلْجَبَلِ وَمُوسَى يَنْظُرُ، فَجَعَلَهُ دَكًّا هَشِيمًا.
نَعَمْ يَحْصُلُ لَنَا حَقُّ الْيَقِينِ مِنْ مَرْتَبَةٍ، وَهِيَ ذَوْقُ مَا أَخْبَرَ بِهِ الرَّسُولُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ حَقَائِقِ الْإِيمَانِ، الْمُتَعَلِّقَةِ بِالْقُلُوبِ وَأَعْمَالِهَا، فَإِنَّ الْقَلْبَ إِذَا بَاشَرَهَا وَذَاقَهَا صَارَتْ فِي حَقِّهِ حَقَّ يَقِينٍ.
وَأَمَّا فِي أُمُورِ الْآخِرَةِ وَالْمَعَادِ، وَرُؤْيَةِ اللَّهِ جَهْرَةً عَيَانًا، وَسَمَاعِ كَلَامِهِ حَقِيقَةً بِلَا وَاسِطَةٍ - فَحَظُّ الْمُؤْمِنِ مِنْهُ فِي هَذِهِ الدَّارِ: الْإِيمَانُ، وَعِلْمُ الْيَقِينِ. وَحَقُّ الْيَقِينِ: يَتَأَخَّرُ إِلَى وَقْتِ اللِّقَاءِ"[3].
إذن؛ فعلم اليقين بالقلب، وعين اليقين بالبصر، وحق اليقين بالمباشرة والتذوُّق والإحساس ومعرفة القلب ورؤية البصر.
ويحصل اليقين للإنسان بالسمع والبصر والفِكر والكلام؛ فإذا سمع الإنسان بحضور قلبه كلام الله ورسوله جاءه اليقين على ربِّه، وتأثَّر القلب ولم يلتفت لغيره، وكذلك إذا نظر إلى آيات الله الكونية وآياته الشرعية، وإذا تفكَّر في عظمة الله وكبريائه، وعظمه مخلوقاته وأفعاله، وإذا تكلم في عظمة الله، وعظمه أسمائه وصفاته، وتحدث بنعمه وآلائه.
فاليقين يورث التأثُّر، ثم يأتي التوجُّه إلى الله، ثم تأتي الرغبة في الأعمال الصالحة، ثم تأتي السعادة في الدنيا والآخرة.
ويقين البشر على قسمين:
أحدهما: يقين على الله: وهذا يقين المؤمنين، وهذا اليقين يولِّد الإقبال على الله، والتوجُّه إليه في جميع الأحوال، والطاعة والمحبَّة لله ورسوله صلى الله عليه وسلم.
الثاني: يقين على الأسباب والأشياء: وهذا يقين الكفَّار، وهذا اليقين يولِّد عند الإنسان الاعتماد على الأسباب، والدعوة إلى الأسباب، والتوجُّه إليها في جميع الأحوال، فاليقين على شيء بجعل الإنسان يتوجَّه إليه، ويعتمد عليه، سواء كان مالاً، أو جاهًا، أو علمًا، أو قوة، أو صنمًا، أو دواءً، فيغفل الإنسان عن مراد الله منه، وعن مراده من الله، ويشغل بدنياه عن آخرته، فيشقى في دنياه، ويخسر آخرته.
فالفرق بين يقين المؤمن، ويقين الكافر: أن المؤمن يقينه على الله وحده؛ أن كل شيء بأمر الله؛ وجوده وزواله وزيادته ونقصه ونفعه وضره، كله بأمر الله، أما الكافر فيقينه على الأسباب وحدها.
وعلى الداعية أن يبذل جهده ويتيقن أن التوفيق من الله عز وجل، فعلى العبد أن يعلم أنه لا حول ولا قوة إلا بالله، فليس بيد المخلوق شيء، وما عليه إلا الجهد والأخذ بالأسباب، التي لا تحصِّل شيئًا إلا بأمر الله وإذنه سبحانه.
وأن يتيقَّن العبد أن الله هو القادر وحده لا شريك له، وأن السعادة والفلاح في الدنيا والآخرة هي بالإيمان والتقوى، وأن الأسباب والأعمال لا تفيد إلا بالإخلاص لله والاتِّباع للرسول - صلى الله عليه وسلم.
ضعف اليقين:
من الآفات التي تُصيب الداعية فتُقعده عن دعوته: ضعف اليقين واليأس من الناس، واليأس من النصر إذا تأخّر النصر؛ لذلك كثر في القرآن الكريم أمر النبي -صلى الله عليه وسلم- بالصبر، وبيان أن العاقبة له كما كانت لإخوانه المرسلين من قبله؛ قال تعالى: {فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ} [هود: 49]، وقال: {فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ} [الأحقاف: 35]، وقال: {وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ فَصَبَرُوا عَلَى مَا كُذِّبُوا وَأُوذُوا حَتَّى أَتَاهُمْ نَصْرُنَا وَلَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ} [الأنعام: 34]، وقال: {حَتَّى إِذَا اسْتَيْئَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَنْ نَشَاءُ وَلَا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ} [يوسف: 110].
وذكر الله تعالى كثيرا في القرآن تحديد مَهمَّة النبي صلى الله عليه وسلم دون انتظار النتائج؛ قال تعالى: {وَإِنْ مَا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ وَعَلَيْنَا الْحِسَابُ} [الرعد: 40]، {فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِلَيْنَا يُرْجَعُونَ} [غافر: 77].
يعلِّق سيد على الآية: "وهنا نقف أمام لفتة تستحقُّ التدبُّر العميق، إن هذا الرسول الذي يلاقي ما يلاقي من الأذى والتكذيب والكبر والكنود، يقال له ما مفهومُه: أدِّ واجبك وقِفْ عنده، فأما النتائج فليست من أمرك، حتى شفاء صدره بأن يشهد تحقُّق بعض وعيد الله للمتكبِّرين المكذِّبين ليس له أن يعلِّق به قلبه! إنه يعمل وكفى، يؤدِّي واجبه ويمضي؛ فالأمر ليس أمرَه، والقضية ليست قضيتَه، إن الأمر كله لله، والله يفعل به ما يريد.
يا لله! يا للمرتقى العالي! ويا للأدب الكامل! الذي يأخذ الله به أصحاب هذه الدعوة في شخص رسوله الكريم"[4].
ولقد كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يحثُّ أصحابه على الصبر ويبشِّرهم بالنصر في أحلك الظروف وأصعبها حتى يستمرُّوا في الثبات على الدين والانتشار به في كل مكان يستطيعونه، دون يأس يُقعدهم، ودون تشاؤم يصدُّهم عن تبليغ دعوة ربهم، ويذكِّرهم بما حدث للمؤمنين من قبلهم في الأمم السابقة من ابتلاءات.
وكان النبي يبثُّ اليقين في أصحابه في أحلك الظروف التي تجعل ضعيف اليقين ييئس مثلما حدث في حفر الخندق، فكان يبشِّرهم بمُلك الفرس والروم.
وإن كان اليقين أن النصر عاقبة المتقين، فليس معنى ذلك أن يراه كل منهم؛ بل ما عليهم هو العمل والجهد والاستجابة لله ورسوله.
فهكذا كان -صلى الله عليه وسلم- يبَشِّرُ أصحابه بأن المستقبل لهذا الدين وأن النصر قريب مهما اشتدّت الخطوب، ومهما حاول أعداء الدين أن يُطفئوا نور الله -عز وجل- فإنهم لن يصلوا إلى تلك الغاية كما أخبر الله -عز وجل-: {يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ} (التوبة: 32)؛ فقال -صلى الله عليه وسلم-: ((إِن الله زوى لي الأَرْض، فَرَأَيْت مشارقها وَمَغَارِبهَا، وَإِن أمتِي سيبلغ ملكهَا مَا زوي لي مِنْهَا))[5]
وقال: ((«لِيَبْلُغَنَّ هَذَا الْأَمْرُ مَا بَلَغَ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ، وَلَا يَتْرُكُ اللَّهُ بَيْتَ مَدَرٍ وَلَا وَبَرٍ، إِلَّا أَدْخَلَهُ اللَّهُ هَذَا الدِّينَ يُعَزُّ عَزِيزٌ أَوْ يُذَلُّ ذَلِيلٌ، عِزًّا يُعِزُّ اللَّهُ بِهِ الْإِسْلَامَ وَأَهْلَهُ، وَذُلًّا يُذِلُّ اللَّهُ بِهِ الْكُفْرَ))[6].
وقد بَشّر - صلى الله عليه وسلم - بفتح بعض البلاد وسمَّاها، ففتحت كما بشَّر - صلى الله عليه وسلم - مثل: مصر واليمن والشام والعراق والقسطنطينية، وهناك بلاد بشَّر - صلى الله عليه وسلم - بفتحها ولَمَّا تُفتَح، من هذه البلاد: روما عاصمة إيطاليا؛ فعن أبي قَبِيلٍ، قَالَ: كُنَّا عِنْدَ عَبْدِاللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ وَسُئِلَ: أَىُّ الْمَدِينَتَيْنِ تُفْتَحُ أَوَّلاً: الْقُسْطَنْطِينِيَّةُ أَوْ رُومِيَّةُ؟ فَدَعَا عَبْدُاللَّهِ بِصُنْدُوقٍ لَهُ حَلَقٌ، قَالَ: فَأَخْرَجَ مِنْهُ كِتَابًا، فَقَالَ عَبْداللَّهِ: بَيْنَمَا نَحْنُ حَوْلَ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - نَكْتُبُ إِذْ سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: أَىُّ الْمَدِينَتَيْنِ تُفْتَحُ أَوَّلاً: قُسْطَنْطِينِيَّةُ أَوْ رُومِيَّةُ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ((مَدِينَةُ هِرَقْلَ تُفْتَحُ أَوَّلاً))؛ يَعْنِى: قُسْطَنْطِينِيَّةَ"[7].
هذه النصوص وغيرها تورث الدعاة اليقين في انتشار هذا الدين في كل الأرض، وهو ما نشاهده الآن في أوروبا وغيرها من الدول التي كان مجرَّد وجود مسلم بها من أهلها في زمان مضى دربًا من الخيال، صار الآن الإسلام ينتشر بها، ومظاهره من حجاب ومساجد وصلاة وغيرها تسود هذه البلاد.
فعلى الدعاة أن يمضوا قُدمًا في طريق الدعوة، مستبشرين وعلى يقين أن المستقبل لهذا الدين.
[1] مدارج السالكين بين منازل إياك نعبد وإياك نستعين (2/ 374).
[2] مدارج السالكين بين منازل إياك نعبد وإياك نستعين (2/ 375).
[3] مدارج السالكين بين منازل إياك نعبد وإياك نستعين (2/ 380).
[4] في ظلال القرآن (5/ 3097).
[5] رواه مسلم.
[6] أخرجه أحمد والطبرانيُّ، قال الهيثميُّ: رجال أحمد رجال الصحيح، والحاكم، وقال: صحيح على شرط الشيخين.
[7] رواه أحمد والدارمي والحاكم. قال الألبانيُّ: وصححه الحاكم ووافقه الذهبيُّ وهو كما قالا.
المستودع الدعوي الرقمي نسعى لتكوين أكبر مستودع معرفي ومعلوماتي للدعوة والدعاة حول العالم، من خلال توفير الملفات والتقارير والبيانات الخادمة للعاملين في الدعوة إلى الله.