إن الإباحية والفوضى الجنسية نشرها الغرب في العالم باسم حقوق الإنسان والقوانين الوضعية، وغفلوا وما زالوا يتغافلون عن الفوضى التي تهدد الغرب، وتهدد الأخلاق والفضيلة، وهي أكبر مشكلة يواجهها الغرب ويقع فيها كل من اقتدى به، وهذا الدراسة تجيب عن سؤال حكم الزنا في القانون الوضعي، ومدى بعد ذلك القانون عن الأخلاق، ومدى صلته بمبادىء حقوق الإنسان في الغرب، وسبب توجه أوروبا للتغيير والتبديل وممارسة التشريع، وتأخير رتبة الدين، وأثر ذلك في القوانين الوضعية في بلاد العالم الإسلامي، حيث بدأ المؤلف ببيان حكم الزنا في القانوان، فذكر حكم الزنا بالمرأة البالغة غير المتزوجة، ثم حكم الزنا بالمرأة المتزوجة، ثم نقد موقف القانون من جريمة الزنا، فبين حكم الزنا في الشريعة الإسلامية، والأدلة على تحريمه، ثم بين مقاصد الشريعة الإسلامية من تحريم الزنا، ثم بين العلاقة بين مقاصد القانون ومبادىء حقوق الإنسان، ثم أصول الشريعة الإسلامية ومفهوم القوانين الوضعية، ثم ذكر نموذجًا تطبيقيًا في الربط بين الشريعة والعقيدة، وبذلك ختم الكتاب.
المستودع الدعوي الرقمي نسعى لتكوين أكبر مستودع معرفي ومعلوماتي للدعوة والدعاة حول العالم، من خلال توفير الملفات والتقارير والبيانات الخادمة للعاملين في الدعوة إلى الله.