تحدث الباحث في المدخل عن اليوم الآخر في الديانات الوضعية، وقبل أن يتحدث عن واقعات يوم القيامة مهد بتمهيد وَضَّحَ فيه المقصود باليوم الآخر في الإسلام والنصرانية واليهودية، وعرض في الفصل الأول واقعات اليوم الآخر بدءا من الموت إلى الجنة أو النار، فتحدث عن الموت في التصور الإسلامي والتصور النصراني والتصور اليهودي، وبيَّن الفروق الجوهرية بين الإسلام والنصرانية واليهودية، وكيف ربط النصارى واليهود بين مفارقة الإنسان للحياة عن طريق الموت، وعلاقة ذلك بخطيئة آدم عليه السلام، وبين وجهة نظر الإسلام من مصدرية القرآن الكريم والسنة ورد على النصارى واليهود في هذا الشأن، مبينا أن خطيئة آدم لا يتحملها إلا هو. ثم تحدث عن البرزخ وعلامات الساعة بين الإسلام والنصرانية واليهودية، ثم تحدث عن البعث بين الإسلام والنصرانية واليهودية، وتوقف كثيرا عند البعث في تصور اليهود، وبعد ذلك تحدث عن الحشر في التصور الإسلامي، وكيف أن النصارى واليهود لا يفرقون بين البعث والحشر. ثم تحدث عن الحساب، وبين اعتقاد النصارى في أن المسيح هو الذي يحاسب الخلق يوم القيامة، وفَنَّد هذا، ثم انتقل للحديث عن الشفاعة عند النصارى، ثم تحدث بعد ذلك عن الجنة والنار بين التصور الإسلامي والنصراني واليهودي وعرض أوجه الاتفاق والاختلاف والتناقض الذي وقع فيه النصارى واليهود في تصويرهم للجنة والنار. وتحدث عن كثير مما انفرد به الإسلام من حكم أهل الفترة وأطفال المسلمين، وأطفال المشركين وتحدث عن الخلود في الجنة والنار في الإسلام، والخلاف بين أهل السنة والمعتزلة في خروج الموحدين من النار، وبين تصور اليهود والنصارى للخلود في النار. ثم بعد ذلك تحدث عن رؤية الله بين الإسلام واليهودية والنصرانية، وعرض رأي أهل السنة ورأي المعتزلة والرد عليه من أهل السنة.
المستودع الدعوي الرقمي نسعى لتكوين أكبر مستودع معرفي ومعلوماتي للدعوة والدعاة حول العالم، من خلال توفير الملفات والتقارير والبيانات الخادمة للعاملين في الدعوة إلى الله.