أثر الوقف في ازدهار الحياة العلمية والثقافية في القدس من خلال كتاب (الضوء اللامع لأهل القرن التاسع) لشمس الدين السخاوي
دراسات وأبحاث
سوسن الفاخري
نبذة
ازدهرت مدينة القدس بأوقافها برعاية الدولة المملوكية التي اهتم سلاطينها وأمراؤها بإنشاء المؤسسات الخيرية، ووقفها على مصالح المسلمين، وقد أرخ السخاوي في كتابه (الضوء اللامع لأهل القرن التاسع) للكثير من التراجم المقدسية ممن لعبوا دورًا كبيرًا في رعاية طلبة العلم، وكفالتهم بالنفقة، والكسوة، والطعام، والإقامة، وهذه الورقة تناقش أثر الوقف على نشاط الحركة العلمية والثقافية في مدينة القدس من خلال التراجم المقدسية كما وردت في كتاب (الضوء اللامع لأهل القرن التاسع)، حيث تناولت الباحثة المؤسسات التعليمية والدينية، ثم الزوايا والخوانق، ثم المكتبات، ثم تحدث عن المشتغلين بالتدريس، وهم الشيخ، والمدرس، والمعيد، ثم تناولت مواد التدريس، من العلوم الدينية، وعلوم اللغة العربية، وعلم التاريخ، والعلوم العقلية، والرياضية، والطب والهندسة، وبذلك ختم الدراسة.
أثر الوقف في ازدهار الحياة العلمية والثقافية في القدس
المحتوى