يتلخص الهدف من هذا الكتاب في أمرين: أولا: إثبات نبوة نبي الإسلام صلى الله عليه وسلم وصدق القرآن الكريم في ما أشار إليه من أن أهل الكتاب {يعرفونه كما يعرفون أبناءهم}، ثانيا: تصحيح مسار الدعوة العالمية التي ينفرد بها النصارى، فإن الدعوة العالمية الصحيحة هي لنبي الإسلام صلى الله عليه وسلم وليست لعيسى عليه السلام، لأنه من بني إسرائيل، وقد حرص المؤلف على توثيق الكتاب بصور من آيات التوراة والإنجيل المكتوبة بلغات مختلفة، ومنها العبرانية والإنجليزية والعربية وعلى تحقيق كلمة "فيراقليط" في أصلها اليوناني وقد ذكر المؤلف ترجمتها بلغات مختلفة.
البشارة بنبي الاسلام في التوراة و الانجيل البشارة بنبي الاسلام في التوراة و الانجيل
المستودع الدعوي الرقمي نسعى لتكوين أكبر مستودع معرفي ومعلوماتي للدعوة والدعاة حول العالم، من خلال توفير الملفات والتقارير والبيانات الخادمة للعاملين في الدعوة إلى الله.