يحوي الكتاب بين دفتيه مجرد قطرات من بحور الأدلة التي تزهق الباطل وتظهر الحق لعلها تعقل من أصحاب العقول، وما أثار حفيظة الكاتبة للبحث في النصرانية هو استفحال الهجوم على الإسلام والإساءة إليه بالكذب والافتراء من قبل الكثير من أصحاب الملة النصرانية الذين اتخذوا من الإسلام لهم عدوا، وإلى جانب العقل البشري كان مرجع الكاتبة الأول والأهم هو كتاب النصارى المقدس الذي يقولون عنه بأنه يحاجج نفسه وقد استخدمت الكاتبة بالفعل هذا المبدأ في تفنيده.
وجاء الكتاب في ثمانية فصول كما يلي:
المستودع الدعوي الرقمي نسعى لتكوين أكبر مستودع معرفي ومعلوماتي للدعوة والدعاة حول العالم، من خلال توفير الملفات والتقارير والبيانات الخادمة للعاملين في الدعوة إلى الله.