هذا الكتاب هو نقد للحركات الإسلامية المعاصرة التي تأثرت بالعلمانية، وتسربت المفاهيم العلمانية الغربية إلى جوهر أفكارها، حيث بدأ المؤلف بالحديث عن إشكالية المرجعية في الخطاب السياسي الإسلامي المعاصر، ثم الغايات والوسائل في قضية تحكيم الشريعة، ثم تحدث عن إشكالات الهوية، ثم بحث قضية الحرية والمساواة، فتناول ما يتعلق بالحريات الفردية، ثم العقوبات الشرعية، ثم قضية التسامح والمساواة وعقيدة الولاء والبراء، لينتقل بعد ذلك إلى الحديث عن تطور تسرب العلمانية إلى الحركة الإسلامية، وأسباب ذلك، ثم تحدث عن آفاق العلاج، وبذلك ختم الكتاب.
المحتوى
يحتوى هذا الكتاب على تمهيد يبين فيها الإسلام والعلمانية ثم تناول موضوع الكتاب في خمسة ابواب حيث بداء في الباب الأول إشكالية المرجعية في الخطاب السياسي الإسلامي المعاصر, ثم تناول ثانياً الغايات والوسائل في قضية تحكيم الشريعة, أما ثالثاً بين إشكاليات الهوية, اما في الباب الرابع فقد بين الحرية والمساواة والعقوبات الشرعية وعقيدة الولاء والبراء وفي الباب الخامس والأخير ناقش الأسباب والحلول مع توضيح آفاق العلاج.
