أورد المؤلف في أول الكتاب فصلا عن تجارة الحرب عند اليهود وأدوارهم الخسيسة في الثورات العالمية المخربة من الثورة الفرنسية إلى الثورة الشيوعية، وأصابعهم في الحربين العالميتين الأولى والثانية، والخسائر الجسيمة التي سببتها الحروب الطاحنة التي لم يستفد منها أحد باستثناء اليهودية العالمية. وتعمَّد المؤلف قبل أن يبدأ بفصول الكتاب الرئيسية التي تبين حركات رأس الأفعى اليهودية ولدغاتها السامة في معاقل الإسلام، تعمد أن ينشر فصلا يوضح فيه عمليات التغلغل اليهودي في المسيحية لتخريبها من الداخل، مستغلين عهود التسامح المسيحي، وقصده من ذلك أن يبين أن الخطر اليهودي لا يقتصر على الإسلام وإنما يشمل المسيحية عدوة اليهودية الأولى، وليبين كذلك لعميان المسيحية الغربية أي خطأ يقترفون حين يناصرون باطل اليهود على حق العرب في فلسطين، وذكر في الفصول الرئيسية من الفصل الثالث إلى الثامن الأعمال التخريبية التي سببتها حركات رأس الأفعى اليهودية في ديار الإسلام، وجاءت بقية الفصول مشيرة إلى أصابع اليهودية، العالمية في كل ما نال المسلمين من بلاء وويلات.
المستودع الدعوي الرقمي نسعى لتكوين أكبر مستودع معرفي ومعلوماتي للدعوة والدعاة حول العالم، من خلال توفير الملفات والتقارير والبيانات الخادمة للعاملين في الدعوة إلى الله.