لا يختلف اثنان على أن أهم محاضن الدعوة اليوم المدرسة والمستشفى، وقد سعى النصارى خاصة إلى ذلك فأنشأوا المدارس وأقاموا المستشفيات؛ ظاهرها العلم والتمريض وباطنها السم الزعاف، فقد كانت الخدمة الطبية وسيلة للتبشير تحظى دومًا بالأولوية فى مهمات المبشرين.
ولذلك قام المؤلف بالإدلاء بدلوه في هذا الباب، وذلك بتقديم إرشادات ونصائح دعوية لاستثمار هذا المحضن الدعوي (المستشفى) في ترويج المفاهيم والسلوكيات والعقائد الإسلامية الصحيحة.
المستودع الدعوي الرقمي نسعى لتكوين أكبر مستودع معرفي ومعلوماتي للدعوة والدعاة حول العالم، من خلال توفير الملفات والتقارير والبيانات الخادمة للعاملين في الدعوة إلى الله.