المتأمل لهذه العقيدة التي هي من صلب اعتقاد النصارى، بل يتوقف عليها إيمان الإنسان لديهم؛ يجدها عقيدة وثنية في جملتها وتفصيلها؛ باعتراف كبار علماء ومفكري الغرب؛ ونحن يكفينا كتاب الله الذي أشار إلى بعض معتقداتهم وأرجعها إلى وثنية الأمم السابقة بقوله تعالى: {وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ} [التوبة :30] .
ولأهمية هذا الموضوع حيث أنه يتعلق بمسألة هي من صُلب الاعتقاد أراد المؤلف أن يبين وجه الصلة بين العقائد الوثنية، وبين عقيدة الصلب الفداء عند النصارى، ومدى التشابه الكبير في تلك العقائد.
المستودع الدعوي الرقمي نسعى لتكوين أكبر مستودع معرفي ومعلوماتي للدعوة والدعاة حول العالم، من خلال توفير الملفات والتقارير والبيانات الخادمة للعاملين في الدعوة إلى الله.