للعلماء منزلة في الدين، ليست لغيرهم من الناس، وهم جدراء منا بالحرص على حسن التعامل وكمال الرعاية لحقوقهم، فهم ورثة علوم الأنبياء، ولما خلفت خلوفٌ قلَّ فيها العلم وأهله، وندر فيهم الأئمة الجهابذة، وقلَّ اعتبار الناس لتلك البقية الباقية من السلف، فلم ينزلوهم منازلهم.. رأى المؤلف أن يدوّن بحثا يجمع فيه أقوال أهل العلم المقعِّدة للتعامل مع العلماء، ولإن ساء المؤلف سوء معاملة معظم المعاصرين لأهل العلم إما بعدم تقديرهم، وإما بعدم اعتبار أقوالهم، وإما لنقص العدل في الحكمة عليهم فقد أثار إعجابه حسن تعامل السلف مع علمائهم، وكمال تقديرهم لهم وعدلهم في التعامل معهم إن أخطأوا فجمع جُملا في هدي أولئك السلف الأخيار، لينتفع بها من أراد الله به خيرا من خلفهم.
المستودع الدعوي الرقمي نسعى لتكوين أكبر مستودع معرفي ومعلوماتي للدعوة والدعاة حول العالم، من خلال توفير الملفات والتقارير والبيانات الخادمة للعاملين في الدعوة إلى الله.