يبدأ المؤلف منبهًا ومحذرًا، من أن الدعوة إلى إحياء التراث الشعبي (الفولكلور) من أخطر دعوات التغريب والشعوبية والغزو الثقافي في العصر الحديث، وأن قوى الاستعمار والصهيونية جندت لها أقلامًا كثيرة، ورصدت لها مبالغ ضخمة، وعقدت لها مؤتمرات ومجامع، وصدرت عنها كتب ودوريات ونشرات، واتسع نطاقها، وأن هدفها محق التراث الإسلامي في البلاد الإسلامية، وزرع عادات ودعوات جاهلية وأساطير قديمة وخرافات، وإحياء عادات بائدة عوضًا عنها.
وقد حذّر منها كثير من أهل العلم والأدب، وبيّنوا خطورة هذا النهج، وأن هدفه العودة إلى بثّ الفكر الوثني والخرافي والبدائي في العالم، الذي نما في غفلة من الدين الحق.
المستودع الدعوي الرقمي نسعى لتكوين أكبر مستودع معرفي ومعلوماتي للدعوة والدعاة حول العالم، من خلال توفير الملفات والتقارير والبيانات الخادمة للعاملين في الدعوة إلى الله.