التوراة الحالية في مجموعها قد كتبت بعد موسى عليه السلام بأزمان متفاوتة وبأفكار مختلفة، وإن اليهود كتبوها انعكاساً لأخلاقهم وتاريخهم وآمالهم وآلامهم، وكان مقصدهم الأول من وراء ذلك إظهارهم الشعب الإسرائيلي بمظهر الشعب المقرب إلى الله تعالى والمفضل على غيره من الشعوب، ولكثرة الأشخاص الذين اشتركوا في كتابتها امتلأت بالأخطاء والمفتريات والمتناقضات...
وقد دفع كثرة الأخطاء والمفتريات المصنف إلى تأليف كتابه هذا وسماه: "كتاب على التوراة" أو "الرد على اليهود"، وقد قام بأخذ أسفار التوراة الخمسة وهي سفر التكوين - وسفر الخروج - وسفر التثنية - وسفر اللاويين - وسفر العدد. سفرًا سفراً، ذاكراً وموضحا التناقض فيها في بيان وتوضيح كل هذه المفتريات.
المستودع الدعوي الرقمي نسعى لتكوين أكبر مستودع معرفي ومعلوماتي للدعوة والدعاة حول العالم، من خلال توفير الملفات والتقارير والبيانات الخادمة للعاملين في الدعوة إلى الله.