هذه الدراسة تعنى برسم ملامح هذه المنهجية التي تتجلي في عدة أمور، أولها: الاعتراف بالآخر وبأن الاختلاف بين البشر حقيقة فطرية، وثانيها: لا حدود للحوار، وثالثها: تحقق المعرفة بالآخر، ورابعها اعتماد العقل والالتزام بالمنهجية العلمية - التي تتمثل في توافر الحرية الفكرية، والإحاطة بقضية الحوار، وتحديد الغاية وتوضيحها، والالتزام بقاعدة إن كنت ناقلاً فالصحة أو مدعياً فالدليل، وتجنب الوقوع في التناقض، وتحديد المصطلحات - وخامسها التزام آداب الحوار – التي تتمثل في نبذ التعصب للأفكار المسبقة، وعفة اللسان، وتهيئة النفس لقبول نتائج الحوار، ورأيي صواب يحتمل الخطأ، ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب، والابتعاد عن الأجواء الانفعالية.
منهجية الحوار في القرآن الكريم منهجية الحوار في القرآن الكريم
المستودع الدعوي الرقمي نسعى لتكوين أكبر مستودع معرفي ومعلوماتي للدعوة والدعاة حول العالم، من خلال توفير الملفات والتقارير والبيانات الخادمة للعاملين في الدعوة إلى الله.