ينتهي هذا البحث إلى أن التوراة التي بين أيدينا اليوم لا علاقة لها بالتوراة المنزلة على موسى عليه السلام، ولم يتحقق العلماء حتى الآن من لغتها والخط الذي دونت به لأنها فقدت بعد موسى عليه السلام.
وأنه توجد توراتان إحداهما للسامريين والأخرى للعبرانيين وبيهنما اختلاف كبير، وأن مضامين كلتا التوراتين تتناقضان مع الحقائق العلمية الحديثة، وتوراة السامريين لم نتحقق من الزمان الذي دونت فيه، أما توراة العبرانيين فإنها ترجع إلى عهد عزرا في أواسط القرن الخامس قبل الميلاد.
وأن التوراة التي بين أيدينا اليوم محرفة، كتبها اليهود في السبي البابلي - بعد زمان موسى عليه السلام بوقت طويل - سعيًا نحو هدف أساسي وهو ترسيخ الخرافات في أذهان اليهود وإقناعهم بحق مكذوب في أرض غريبة عنهم.
التناقض في التوراة وأثره في الاعمال السلبية لليهود التناقض في التوراة وأثره في الاعمال السلبية لليهود
المستودع الدعوي الرقمي نسعى لتكوين أكبر مستودع معرفي ومعلوماتي للدعوة والدعاة حول العالم، من خلال توفير الملفات والتقارير والبيانات الخادمة للعاملين في الدعوة إلى الله.