بعد رفع المسيح إلى السماء بسنوات قليلة جاء بولس، فادعى أن المسيح إله وأنه ابن الله، وأنه الرب وابن الرب. والجواب عن هذه المقولة (مقولة: إن المسيح إله وابن الإله، وإنه الرب وابن الرب) من ثلاثين وجهاً: 11 منها نقلية (أي: منقولة من العهد القديم والجديد)، و 16 عقلية (أي: معلومة بالعقل والمنطق والتفكير الصحيح)، واثنتان منها تاريخية، أي أن هناك شاهدين من التاريخ يدلان على أن هذه العقيدة من اختراع البشر ليست من عند رب البشر وهو الله، ولم يعلم بها المسيح لما كان على الأرض. والدليل الأخير الخاتمي هو الدليل القرآني على أن المسيح بشر رسول، ليس ربًّا ولا ابن الرب، ولا إلهاً ولا ابن الإله.
المستودع الدعوي الرقمي نسعى لتكوين أكبر مستودع معرفي ومعلوماتي للدعوة والدعاة حول العالم، من خلال توفير الملفات والتقارير والبيانات الخادمة للعاملين في الدعوة إلى الله.