ذكر المؤلف أن التيارات الوافدة على الفكر الإسلامي تمثل أخطر التحديات التي يتحتم معرفة أبعادها، وكشف زيفها، ومقاومة تناميها وانتشارها في مناهج العلوم الإسلامية.
وأن النفوذ الأجنبي عمل على إحياء هذه التيارات والمذاهب الهدامة، وأن سيطرته على التعليم والثقافة والصحافة كان له تأثير كبير في ترويجها، وهي تدعو إلى الإلحاد والإباحية وإنكار الأديان والوحي والجزاء الأخروي، وأن الماسونية هي الوكر الأكبر لتفريخ هذه الفلسفات، بعد أن انتشرت في العالم الإسلامي، وعملت على تحطيم الوحدة الإسلامية.
وأشار إلى أن أخطر ما عمدت إليه قوى الغزو الثقافي هو هدم مفهوم الإسلام في مجال الاقتصاد والسياسة والاجتماع والتربية، والتركيز على المفاهيم العلمانية، التي ترمي إلى فصل الدين عن الدولة، وحجب الشريعة الإسلامية عن حكم المسلمين.
المستودع الدعوي الرقمي نسعى لتكوين أكبر مستودع معرفي ومعلوماتي للدعوة والدعاة حول العالم، من خلال توفير الملفات والتقارير والبيانات الخادمة للعاملين في الدعوة إلى الله.