يتحدَّث الكتاب عن الحكمة في الدعوة، فتناول الفصل الأول مفهوم الحكمة وضوابطها، فبدأ بتعريف الحكمة، وأنواعها (العلمية والعملية)، ودرجات الحكمة العملية، ثم تحدَّث عن أركان الحكمة، وهي: (العلم والحلم والأناة)، ثم تحدَّث عن طرق اكتساب الحكمة، وهي: (السلوك الحكيم، والعمل بالعلم المقرون بالصدق والإخلاص، والاستقامة، والخبرات والتجارب، والسياسة الحكيمة، وفقه أركان الدعوة إلى الله تعالى).
وتناول الفصل الثاني مواقف الحكمة، فبدأ بمواقف النبي صلى الله عليه وسلم قبل الهجرة، والدعوة السرية والجهرية، ومواقفه في مكة مع سادات قريش وعمِّه أبي طالب، وفي الطائف، وبعد الهجرة منذ دخول المدينة وبناء المسجد، والمؤاخاة بين المهاجرين والأنصار، ومواقفه في حسن السياسة والإعداد والشجاعة والبطولة، ومواقفه الحكيمة في الغزوات كبدر وأحد وحُنين، ومواقفه الفردية المؤثِّرة؛ مثل موقفه مع الأعرابيِّ، والشاب الذي طلب الإذن في الزنا، ومع ثمامة بن أثال، ومع زعيم المنافقين... وغيرها، ومواقفه في الجود والكرم.
ثم تناول مواقف الصحابة الحكيمة من الخلفاء الراشدين وغيرهم، والتابعين وأتباع التابعين، ثم ذكر بعض النماذج من مواقف الحكمة عبر العصور.
وتناول الفصل الثالث حكمة القول مع المدعوين بأنواعهم، من مُلحِدين ووَثَنيِّين، وأهل الكتاب من اليهود والنصارى، ثم تحدث عن حكمة القول مع المدعوين المسلمين بأنواعهم.
وتناول الفصل الرابع حكمة القوة الفعلية مع المدعوين، فتحدَّث عن حكمة القوة الفعلية مع الكفار بالجهاد، وتحدث عن الجهاد وأسباب النصر وغير ذلك، ثم تحدث عن حكمة القوة الفعلية مع عصاة المسلمين، من أول الكلمة القوية إلى العقوبات الشرعية من حدود وقتال أهل البغي وغيرها.
ثم اختتم المؤلِّف الكتاب بملخَّص البحث وأهمِّ النتائج، ثم أوصى بتوخِّي الحكمة في الأمور قولًا وفعلًا، وتفكيرًا ومنهجًا وسلوكًا، صدقًا وإخلاصًا ورغبة فيما عند الله عزَّ وجلّ.
المقدمة
الفصل الأول: الحكمة مفهومها وضوابطها
الفصل الثاني: مواقف الحكمة
الفصل الثالث: حكمة القول مع المدعوين
الفصل الرابع: حكمة القوة الفعلية مع المدعوين
الخاتمة
المستودع الدعوي الرقمي نسعى لتكوين أكبر مستودع معرفي ومعلوماتي للدعوة والدعاة حول العالم، من خلال توفير الملفات والتقارير والبيانات الخادمة للعاملين في الدعوة إلى الله.