الكتاب يتحدَّث عن "الفكر التربويِّ"، وما به من صنائع التغريب، وعن دَلْفِ زَبَده إلى تراثنا العلميِّ، والخلل الكامن في ظاهرة "الفكر التربوي" كدعوة سائرة بلا وجهة، وفكر هائم بلا قِبلة؛ لتصحيح هذه المجاميع "التربوية" في طرائقها ودعواتها ومقامرتها بطاقة وجهود الشباب في ثقافات باردة وتلاعيب ساذجة.
فهو نقدٌ لمصطلح "الفكر التربوي"، وبيان لتاريخه، ودراسة شرعية لبعض المناهج والأفكار الدعوية، وموازنة بين مدارس السلف والخلف في هذا.
وقد أتى الكتاب في سبعة أبواب، وتحت كل باب مداخلُ وفصولٌ، ومن ورائها خاتمة.
تناول الباب الأول: (القِصَّة والقَصَّة، والنصيحة، والتعيير، والاتفاق والائتلاف، والافتراق والاختلاف، وفقه الواقع، والفقه الواقع، ودعوة السلف ودعاوي الخلف).
وتناول الباب الثاني: (تعريف التربية لغةً واصطلاحًا، وتعريف التربية عند المحدَثِين من أرباب الفكر التربويِّ، وإغارة التربية على تراث الأمَّة العلميِّ والعَمَليِّ).
وتناول الباب الثالث: (بدايات الفكر التربويِّ عند الأمم الماضية، وبدايات الفكر التربويِّ عند المسلمين).
وتناول الباب الرابع: (بدايات الانهزام النفسيِّ عند المسلمين، وتاريخ بدايات الفرق، والعلاقة بين جماعة الإخوان المسلمين وبين أنصار التربية وأدعياء السلفية، والانهزام الدعويَّ).
وتناول الباب الخامس: (تاريخ المدارس الإسلامية، والفرق بين مدارس السلف ومدارس الخلف).
وتناول الباب السادس: أخطاء الفكر التربويِّ، وفيه أربعة وثلاثون خطأ.
وتناول الباب السابع: تصحيح الدعوة عند أنصار الفكر التربويِّ.
ثم خاتمة الكتاب بعد تحذير وتنبيه تحدث فيه عن غرضه من الكتاب.
المستودع الدعوي الرقمي نسعى لتكوين أكبر مستودع معرفي ومعلوماتي للدعوة والدعاة حول العالم، من خلال توفير الملفات والتقارير والبيانات الخادمة للعاملين في الدعوة إلى الله.