تعتبر هذه الرحلة عملاً أدبياً محكم الوضع موسوم بانحطاط الحياة الفكرية والثقافية، لما فيها من مراوحة بين المنثور والمنظوم بأسلوب يعتمد على السجع، وهي رحلة ذات قيمة تاريخية إذ كثيرا ما يتطرق المؤلف إلى بعض الأحداث التي حدثت خلال وجوده في مكان ما، كما تعدّ مصدراً مهما من مصادر التراجم، أما في الجانب الجغرافي والعمراني فكثيراً ما يوغل الرحالة الغزي في وصف المواضع والأماكن والمساجد والعمائر التي مرَّ بها وزارها، وقد يعرج بالحديث إلى تاريخ البناء أو العمارة أو تاريخ فتح مدينة من المدن التي زارها، وقد انفرد بذكر مواضع كثيرة لم يتطرق إليها غيره من الرحالة الذين قصدوا بلاد الروم.
الخروج من دمشق
بعلبك
حمص
حماة
حلب
ذكر إرجاع ابن الفرفور وما حدث بعد ذلك من الأمور
أدنة
قونية
القسطنطينية
ذكر الرحلة الأزنكمودية
ذكر العود إلى القسطنطينية وما جرى بعد ذلك من الأمور المرضية
ذكر الرجوع الى الوطن والأوبة بعد طول مدة هذه الغيبة
المستودع الدعوي الرقمي نسعى لتكوين أكبر مستودع معرفي ومعلوماتي للدعوة والدعاة حول العالم، من خلال توفير الملفات والتقارير والبيانات الخادمة للعاملين في الدعوة إلى الله.