جاءت الحملة الضارية ضد السنة النبوية ضمن مخططات أخرى استهدفت سيرة الرسول عليه الصلاة والسلام والشريعة الإسلامية والقرآن الكريم، كشفت عنها جهود التنصير والاستشراق، كما جند لها عدد ضخم من دعاة التغريب وأتباع مدارس الإرساليات في المشرق، في محاولة منهم لتدمير المنابع الأصيلة من الفكر الإسلامي، وخاصة في مجال العقيدة والقيم. مما يعني أن نيتهم هو هدم مفهوم الإسلام الصحيح الجامع المترابط بين القرآن والسنة.
هذا ما ذكره المؤلف في بداية كتابه، ثم أورد نماذج تطبيقية على ذلك.
وقد تناول المؤلف في هذه الرسالة عدة موضوعات، حول الفكر الإسلامي، وتاريخ الإسلام، وعالم الإسلام المعاصر، واللغة والأدب والثقافة، والتبشير والاستشراق والدعوات الهدامة، ثم المجتمع الإسلامي، والحضارة والعلم والعلوم الاجتماعية، والإسلام وموقفه من الفلسفات والأديان، ثم الشبهات والأخطاء الشائعة، ثم حركة اليقظة الإسلامية، وبذلك ختم الكتاب. وقال في آخره:
للسنة الأثر الأكبر في اتساع دائرة التشريع الإسلامي وعظمته وخلوده، هذا التشريع العظيم الذي بهر أنظار علماء القانون في جميع أنحاء العالم، هو ما حمل ويحمل أعداء الإسلام في الماضي والحاضر على مهاجمة السنة والتشكيك في صحتها ورواتها من أعلام الصحابة.
المستودع الدعوي الرقمي نسعى لتكوين أكبر مستودع معرفي ومعلوماتي للدعوة والدعاة حول العالم، من خلال توفير الملفات والتقارير والبيانات الخادمة للعاملين في الدعوة إلى الله.