يلقي هذا البحث الضوء على زعم بعض أطروحات المستشرقين القائلة بأن القرآن أو محمداً صلى الله عليه وسلم استفاد من اللغات السابقة لعربية التنزيل، وأن عدداً من ألفاظ القرآن ليست عربية أصيلة وأنها دخيلة من لغات أخرى مثل الفارسية والحبشية والآرامية وغيرها، ثم ذكر المؤلف حكم بعض السلف على بعض الألفاظ بنزولها بلغات أخرى، وبيّن أن السلف لم ينفوا عن هذه الكلمات عربيتها وإنما ذكروا أنها توافق لغة أخرى، وغالب اللغات الني ذكروها ثبت أنها عربية الجذور.
المستودع الدعوي الرقمي نسعى لتكوين أكبر مستودع معرفي ومعلوماتي للدعوة والدعاة حول العالم، من خلال توفير الملفات والتقارير والبيانات الخادمة للعاملين في الدعوة إلى الله.