• الرمز الدولي ZM
• رمز الاتصال الهاتفي 260
• العلم
• العاصمة Lusaka

زامبيا، أو رسميًّا جمهورية زامبيا: هي بلد غير ساحلي، يقع في جنوب إفريقيا، ويحده من الشمال تنزانيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية، ومن الشرق أنجولا، ومن الجنوب ناميبيا وزيمبابوي، ومن الشرق موزمبيق وملاوي، وتبلغ مساحة زامبيا حوالي 752,618 كم²، وعاصمة دولة زامبيا هي مدينة (لوساكا)، التي تقع جنوبي البلاد وتُعتبر من أكبر المدن في زامبيا، وهي المركز التجاري ومقر الحكومة الرسمي.
وتُعتبر النصرانية البروتستانتية الديانة الرسمية في دولة زامبيا، واللغة الإنجليزية هي اللغة الرسمية في دولة زامبيا، ولكن يتم إستخدام لغات البانتو بشكل كبير، كما تعترف الحكومة الزمباوية بسبع لغات رسمية إقليمية وهي: لغة الشيشيوا، اللغة التونغية، لغة بيمبا، لغة اللوزي، لغة لوندا، لغة كوندي، لغة البانتو، بالإضافة إلى اللغة الإنجليزية أيضاً، ويتم تدريس هذه اللغات في أنظمة التعليم العامة وفي المراحل الابتدائية بحسب المناطق.
وقد كان أول وصول للإسلام إلى زامبيا ومنطقة وسط إفريقيا حين تأسست إمارات على طول هذا الساحل في القرن الرابع الهجري، وامتد نفوذها إلى موزمبيق، ثم انتقلت الدعوة الإسلامية إلى الداخل نتيجة توغل التجار العرب والسواحليين، حتى وصل الإسلام إلى ملاوي، وأقام المسلمون الأوائل المساجد على طول الطرق بين الساحل والداخل.
وفي عهد الاحتلال البريطاني استقدمت السلطات عمالًا من الهنود والباكستانين المسلمين لمد خطوط السكك الحديدية في وسط وجنوب إفريقيا، وامتدت من جمهورية جنوب إفريقيا إلى رودسيا الجنوبية/ زمبابوي، فازدادت الدعوة الإسلامية تدعيماً بهؤلاء العمال، ولكن عمدت بريطانيا إلى عرقلة انتشار الدعوة الإسلامية بزامبيا لما شعرت بأن الإسلام سيوحد القبائل الإفريقية ضدهم.
ولهذا نجد من بين الأقلية المسلمة بزامبيا مسلمين من الأفارقة المواطنين ومسلمين من الآسيويين العرب الذين احترفوا التجارة قديماً واستقروا بهذه المنطقة، وكذلك من الآسيويين الذين استقدموا للعمل بزامبيا أيام الاحتلال، ويشكل المسلمون الآسيويون نسبة لابأس بها من مسلمي زامبيا.
والمجموعة الثانية تتكون من الصوماليين، وهؤلاء عملوا في خط أنابيب البترول بين دار السلام وزامبيا. 
أما المجموعة الثالثة فتتكون من الزائيريين والملاويين والزامبيين، ويتركز هؤلاء في مدن منطقة النحاس، ويشكلون أغلب المسلمين بهذه المنطقة في مدن لوالوانشيا، وندولا، وكينوى ،وموفليري، وشنقولا، وشيللا، وتولوشي، وكابرلموشي.
وفي زامبيا اليوم العديد من المؤسسات والجمعيات الإسلامية، مثل الجمعية الإسلامية، التي تشرف على المساجد، وجمعية الشباب المسلم التي يعتبر أكثر اعضائها من الهنود والباكستان، ورابطة النساء المسلمات. وتنتشر مساجد زامبيا في مناطق تجمُّع المسلمين، وكثيراً ما تبنى هذه المساجد بجهود فردية.