جمهورية الأوروغواي الشرقية (بالإسبانية: República Oriental del Uruguay):
هي دولة تقع في الجزء الجنوبي الشرقي من أمريكا الجنوبية، يقطنها نحو 3.474 مليون نسمة، وعاصمتها هي مونتيفيديو، وتقدر نسبة سكانها من أصول أوروبية بنحو 88% من السكان.
وحدود الأوروغواي البرية الوحيدة هي مع ريو غراندي دو سول في البرازيل، والتي تقع إلى الشمال، ويحدها من الغرب نهر أوروغواي، ومن الجنوب الغربي خور ريو دي لا بلاتا، وتقع الأرجنتين على الضفة الأخرى من هذه المسطحات المائية، بينما تطل من الجنوب الشرقي على المحيط الأطلسي، وتبلغ مساحة الأوروغواي 176.215 كم2، وهي ثاني أصغر دولة في أمريكا الجنوبية بعد سورينام، أما مناخ هذه الدولة فهو معتدل نسبيًّا، وهو يقع بالكامل داخل المنطقة المعتدلة، ولها مناخ موحد إلى حد ما، مع بعض الاختلافات الموسمية، وتتكون الأوروغواي من 19 إدارة (Department)، وهي من أكثر بلدان أمريكا الجنوبية نموًّا من الناحية الاقتصادية.
يعود أصل تسمية "أوروغواي" إلى لغة غواراني، وهي تعني "النهر حيث تعيش الطيور الملونة"، أما سبب التسمية بجمهورية الأوروغواي الشرقية فهو يعود إلى موقعها الجغرافي إلى الشرق من نهر أوروغواي.
تأسست كولونيا دل ساكرامنتو، وهي واحدة من أقدم المستوطنات الأوروبية في الأوروغواي، من قبل البرتغاليين عام 1680، بينما تأسست مونتفيديو من قبل الإسبان في القرن الثامن عشر كمعقل عسكري، وقد حصلت الأوروغواي على استقلالها في عام 1811-1828 بعد صراع ثلاثي بين إسبانيا والأرجنتين والبرازيل.
اللغة الرسمية في الأوروغواي هي اللغة الإسبانية، ويتحدث بها 94% من المواطنين، وهي اللغة المستخدمة في الحياة السياسية والاقتصادية والثقافية، وتستخدم اللغة الإنجليزية أحياناً في الأنشطة التجارية.
ولا تتوفر أخبار موثقة تؤكد دخول المسلمين بصحبة الإسبان المكتشفين لأراضي أوروغواي، ولكن تكرار حدوث هذا الأمر في كل مرة يصل فيها الإسبان إلى أماكن جديدة في أمريكا الجنوبية يجعل من المتوقع بنسبة كبيرة حدوث ذلك أيضاً في الأوروغواي، وذلك لتشابه الظروف التي صاحبت وصول المسلمين الأوائل إلى أراضي قارة أمريكا الجنوبية كبحارة مهَرة بصحبة المكتشفين الإسبان.
أما حديثاً فقد وصلت إلى هذه البلاد هجرات للمسلمين في النصف الثاني من القرن العشرين، ومعظم المهاجرين كانوا حينها من مصر ولبنان وفلسطين وسوريا وإيران، ولكن أغلب المهاجرين العرب كانوا من النصارى، ويقيم المهاجرون المسلمون في القطاع الشمالي من الأوروغواي، وهم ينتشرون أيضاً في مناطق عديدة أهمها العاصمة، وفرجوي، وريفيرا، وليبرا منتو، وجاكوارن.
تم فصل الكنيسة عن هذه الدولة بشكل رسمي عام 1916، ووفقاً لمسح رسمي: بلغت نسبة من يدين بالنصرانية من الشعب الأوروغواني 58.1% (47% رومان كاثوليك، و11.1% بروتستانت)، فيما بلغت نسبة من يؤمنون بوجود إله ولكن دون اعتناق أي ديانة 23.2%، إضافة إلى نسبة 17.2% للملحدين واللاأدريين، و0.6% لأتباع ديانة الأومباندا أو أديان إفريقية أخرى، و0.3% لمعتنقي اليهودية، و0.4% لديانات أخرى.
ونظراً لقلة عدد مسلمي الأوروغواي، ولضعف نشاطهم أيضاً، لم نتمكن من الوصول إلى تصور واضح ودقيق عن أوضاعهم أو نسبتهم هناك، ولكن سنذكر لمحات عن ذلك، لتوضيح الصورة:
- "هاجر إليها ما يزيد على 15.000 من الشاميين، ومعظمهم من النصارى، وبينهم 1000 مسلم، لا تنظيم لهم، ولا مؤسسة تجمعهم، ولا مسجد، ولا اهتمام من إخوانهم بهم، وهم يسيرون نحو الضياع"، (التاريخ الإسلامي - التاريخ المعاصر: الأقليات الإسلامية/ محمود شاكر، 1995م)، وكلام قريب منه في كتاب: المسلمون في أوروبا وأمريكا/ نزهة الكتاني.
- تقدر بعض الإحصائيات إجمالي عدد المسلمين هناك بـ1000 مسلم، يمثلون 0.02% من إجمالي السكان.
- توجد 3 مراكز إسلامية في مونتيفيديو العاصمة.
- أكدت صحيفة لاريبوبليكا اليومية الإسبانية أن زيادة انتشار الدين الإسلامي في الأوروغواي يرجع إلى نشاط مؤسسة "الإسلام صديق" الذي تطور خلال العام الماضي على نفقة منسق المؤسسة "بيدروريباس"، وقد أسلم 10 أشخاص في هذه المؤسسة خلال الأيام القليلة الماضية، كما صرح أربعون آخرون باعتناقهم للإسلام (خبر بتاريخ 9/ 2011).
- يقول الداعية أحمد صالح المحايري عندما سئل عن أحوال المسلمين في هذا البلد: تقطن اليوم نحو 50 عائلة مسلمة في العاصمة مونتوفيديو، وأزيد من 100عائلة مسلمة في المدينة الواقعة على حدود البرازيل، والتي تستفيد من خدمات الجمعية الإسلامية في مدينة شوي البرازيلية، التي فيها مسجد وجمعية إسلامية، أما مسلمو العاصمة فيستفيدون من خدمات المركز الإسلامي في العاصمة، وهو يعتبر ملحقاً بالسفارة المصرية، أسسته بالتعاون مع وجهاء المسلمين لإقامة صلاة الجمعة والتعريف بالإسلام.
- ثمة تحديات تسيطر على واقع المسلمين هناك، ومن أهمها المد التنصيري، وتعد المنظمة الأمريكية التي تطلق على نفسها "بعثة القبائل الجديدة" من أكبر المنظمات التنصيرية هناك.
- وتشكل الدعاوى الضالة، كالأحمدية المعادية للإسلام، خطرًا آخر يضاف إلى خطر التنصير.
- الحاجة مُلحة إلى توزيع الكتب الدعوية باللغة الإسبانية، وإنشاء المدارس الملحقة بالمساجد لتعليم أبناء المسلمين، وإلى دعاة يجيدون اللغة الإسبانية، وغير ذلك مما يخدم الدعوة الإسلامية، ويزيد من نشاطها، ويعرف الآخرين إلى الإسلام.
شريحة الدخل incomeLevel
المساحة (كيلومتر مربع) AG.SRF.TOTL.K2
تعداد السكان SP.POP.TOTL
نصيب الفرد من إجمالي الدخل القومي بالدولار الأمريكي NY.GNP.PCAP.PP.CD
يبلغ عدد سكان أوروغواي 3,431,555 نسمة بحسب إحصائية البنك الدولي لعام 2015
تبلغ مساحة أوروغواي 176,220 كيلو متر مربع بحسب إحصائية البنك الدولي لعام 2016
يبلغ عدد المسلمين في أوروغواي <10,000 شخص وبنسبة < 1.0% من إجمالي السكان