جزر سليمان (Solomon Islands)، أو "محمية جزر سليمان البريطانية" سابقاً: هي دولة تقع في جنوب المحيط الهادي، عبارة عن مجموعة من الجزر تعرف باسم الأرخبيل الميلانيزي، تقع شرق بابوا غينيا الجديدة، وتشتمل على مجموعة من الجزر الكبرى، ومئات من الجزر الصغيرة، عاصمتها هونيارا، وهي تنقسم إلى 9 محافظات، ومجموع مساحتها 28450 كلم2، ترأسها ملكة بريطانيا، ويمثلها حاكم عام، ثم رئيس حكومة.
مناخ هذه الجزر الاستوائي رطب على مدار العام، مع درجة حرارة متوسطة، ويرتكز اقتصادها على المحاصيل والمنتجات الزراعية، وخصوصاً زيت النخيل، وصيد السمك، والمعونات الخارجية.
واللغة الرسمية في هذه الدولة هي اللغة الإنجليزية، ويتجاوز عدد سكانها 686,878 نسمة، أغلبهم ينتسبون عرقيًّا إلى الميلانيسيين، ويقال إن تسمية هذه الجزر مأخوذة من اسم النبي سليمان عليه السلام، أو لاعتقاد قديم بأنها مليئة بالكنوز، وقد كان الملاح الإسباني ألفارو دي مندانيا أول أوروبي يزور هذا الأرخبيل، وهو الذي سماه: Islas Salomón.
أما عن الأديان المنتشرة في هذه الجزر، فغالبية سكانها هم من النصارى (97.4%)، يليهم أتباع الديانات الشعبية (1.3%)، ثم مجموعة من الأديان بنسبة (أقل من 1%) لكل ديانة، مثل: الإسلام، اليهودية، البوذية، وغيرها، ولا تتوفر أرقام رسمية حول أعداد المسلمين في هذه الجزر، ويقدَّر عددهم بِـ 350 - 500 مسلم، ويعمل هؤلاء المسلمون على نشر الإسلام بين معارفهم، وهناك العديد من الدعاة الأفارقة الذين يستجيب لدعوتهم الميلانيزيون بسهولة، لأنهم يشبهونهم في اللون والسمات.
وقد قام المسلمون بتأسيس جمعية إسلامية في عام 1997، وساعدهم في ذلك من الناحية النظامية بعض المسلمين من فيجي، وقُدمت لهم مساعدات مادية من جمعيات في دول إسلامية.
ويعاني المسلمون في جزر سليمان من بعض العوائق والتحديات، ومن أهمها:
ومع ما يواجهونه من تحديات، فقد نجحوا في الاندماج في مجتمع بلادهم، وفي نشر دعوة الإسلام بجهودهم المتواضعة، حيث إن هناك حرية مطلقة للدعوة إلى الإسلام، وقد بدأ بعض أهالي الجزر الأصليين باعتناق الإسلام، ورغم المجهود الذي يبذله المسلمون في جزر سليمان، ما تزال عجلة الدعوة في حاجة إلى من يدفعها حتى تستمر في سيرها إلى الأمام بلا توقف.
نصيب الفرد من إجمالي الدخل القومي بالدولار الأمريكي NY.GNP.PCAP.PP.CD
يبلغ عدد المسلمين في جزر سليمان <10,000 شخص وبنسبة < 1.0% من إجمالي السكان