• الرمز الدولي RW
• رمز الاتصال الهاتفي 250
• العلم
• العاصمة Kigali

جمهورية رواندا - وتعني أرض الألف تل -: هي دولة في شرق إفريقيا بمنطقة البحيرات العظمى الإفريقية لشرق وسط إفريقيا، تحدها تنزانيا شرقاً، وأوغندا شمالاً، والكونغو الديموقراطية غرباً، وبوروندي جنوباً، وهي تعد بالإضافة إلى بوروندي من أقاليم الكونغو الكبير، وتعد رواندا منبع نهر النيل.
وبالرغم من قربها من خط الاستواء، إلا أنها وبسبب ارتفاع سطحها تتميز بمناخ معتدل الحرارة، وهي تشتهر بالتضاريس الجميلة حيث المرتفعات المعشوشبة والمناظر الطبيعية الخلابة ووفرة الحياة البرية، وتعتبر السياحة من أكبر قطاعات اقتصاد البلد.
وقد جذبت رواندا الاهتمام الدولي نتيجة الإبادة الجماعية التي تعرضت لها، ومنذ ذلك الحين بدأ هذا البلد بالمعافاة واستعادة وضعه الطبيعي، حتى اعتبرت رواندا الآن نموذجاً للبلدان النامية. 
وتعتبر اللغة الفرنسية، واللغة الإنجليزية لغتين رسميتين فيها، بالإضافة إلى اللغة المحلية المعترف بها، وهي كينيارواندا، وقد نالت رواندا استقلالها في عام 1962م؛ إذ كانت مقسمة بين ألمانيا وبلجيكا.
وفي رواندا جاليات عربية ومسلمة، ويتألف المجتمع السكاني فيها من عدة مجموعات عرقية؛ كمجموعة الهوتو التي تشكل 80% من مجموع السكان، ومجموعة التوتسي 10%، وأقليات من جماعات التوا والأقزام، ويدين غالبية سكانها بالدين النصراني الكاثوليكي، بالإضافة إلى طائفة البروتستانت، بالإضافة إلى أتباع الدين الإسلامي.
ويعتبر المسلمون أكبر أقلية دينية في رواندا، إذ يعتنق الدين الإسلامي 4.6٪ من إجمالي السكان وفقًا لتعداد عام 2006، وقد دخل الإسلام لأول مرة إلى رواندا عن طريق التجار المسلمين من الساحل الشرقي لإفريقيا في القرن الثامن عشر، ومنذ دخوله كان المسلمون أقلية في هذه الدولة، في حين أن الكنيسة الرومانية الكاثوليكية، التي قدمت إلى الروانديين خلال الفترة الاستعمارية في أواخر القرن التاسع عشر، هي أكبر ديانة في البلاد.
وقد ازداد عدد المسلمين في رواندا بعد الإبادة الجماعية عام 1994 بشكل كبير، بسبب اعتناق الكثيرين للإسلام، ومن أسباب ذلك حماية المسلمين للعديد من اللاجئين سواء من الهوتو أو التوتسي، ويفسر البعض ذلك بأنهم اعتنقوا دين الإسلام بسبب الدور الذي لعبه بعض الزعماء الكاثوليك والبروتستانت في دعم الإبادة الجماعية.