جمهورية باكستان الإسلامية: هي جمهورية برلمانية اتحادية، تتألف من أربعة أقاليم تحكم بطريقة فيدرالية، وهي: بنجاب، السند، خیبر بختونخوا، بلوشستان، أما عاصمتها فهي إسلام آباد.
تقع باكستان في جنوب قارة آسيا، ويحدها من الجنوب بحر العرب وخليج سلطنة عمان، ومن الشرق والجنوب الشرقي شبه القارة الهندية، والصين من جهة الشمال الشرقي، وتشترك في حدودها من الغرب والجنوب الغربي مع أفغانستان وإيران.
وتتمتع هذه الدولة بمساحة كبيرة تقدر بـ881.913 كلم2، ويزيد عدد سكانها على 238,181,034 نسمة، وهي بلد متنوع عرقيًّا ولغويًّا، والغالبية العظمى من الباكستانيين مسلمون، ولكن الإحصائيات تدخل ضمن هذه الغالبية أتباع الديانة الأحمدية بنسبة 2.2%، مع أن البرلمان الباكستاني ناقش سابقاً أحد زعماء القاديانيين، وبعد أن تبين عجزه أصدر البرلمان قراراً باعتبار القاديانية أقلية غير مسلمة، والقاديانية والأحمدية فرقتان متطابقتان في الباطن، وتشمل الإحصائيات كذلك الشيعة بنسبة غير دقيقة وهي 5-20% في بعض المصادر، وفي مصادر شيعية تصل نسبتهم إلى 25%، وهناك أيضاً أقلية من النصارى والهندوس وغيرهم.
أما مناخ باكستان فهو متنوع: حار في بعض المناطق، وبارد في مناطق أخرى، وذو رطوبة عالية في المناطق القريبة من البحر العربي، وهذا التنوع المناخي أدى إلى تنوع الحِرف في مناطق هذه الدولة.
وقد كانت الأراضي التي تشكل الآن جمهورية باكستان موطناً للعديد من الحضارات القديمة، واقتبسوا اسم باكستان من لفظتين فارسيتين، فكلمة پاک تعني الطاهر، وستان تعني بلد، وبذلك يكون معناها "بلد الطهارة" باللغتين الأردية والفارسية.
أصبحت باكستان في عام 1947 دولة مستقلة من دول رابطة الشعوب البريطانية/ الكومنولث، وهناك حوالي 7 ملايين من الشعب الباكستاني يعيشون اليوم في خارج بلدهم، والغالبية العظمى منهم يقيمون في منطقة الشرق الأوسط وأوروبا وأمريكا الشمالية.
وقد وصل الإسلام إلى شبه القارة الهندية الباكستانية منذ القرن الهجري الأول، على أيدي الصحابة المجاهدين الكرام في عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وكذلك بواسطة التجار المسلمين وتعاملاتهم مع أهالي تلك المناطق، وفي أيام معاوية رضي الله عنه لم يزل المسلمون بفتتحون بلداً بعد بلدٍ حتى وصلوا إلى بلوشستان ثم قندهار وكابل.
وإذا وصلنا إلى عهد الوليد بن عبدالملك سنجد أحداثاً مهمة تتعلق بما جرى فيه من تحرك للجيش إلى بلاد السند تحت قيادة محمد بن القاسم الثقفي، وكان هذا القائد وقتها دون العشرين من عمره، وتحت قيادته 15 ألف فارس.. وهكذا حتى نصل إلى عهود الملوك والسلاطين الذين دخلوا الهند فاتحين، كالغزنويين والغَوريين والمماليك وغيرهم.
وقد نشطت عبر القرون السالفة مجموعة من الحركات الإصلاحية التي كان لها أثر في خدمة الدعوة الإسلامية في مناطق باكستان وما جاورها، وبالمقابل نشط عِداء الإنجليز تجاه المسلمين بعد أن بدأ يضعف سلطانهم ونفوذهم بعد الإمبراطور أورنغزيب عالمكير، فتفتت قوتهم وتلاشت وحدتهم، وقد عمل الإنجليز على إذلال المسلمين والإساءة إليهم خوفاً من أن يجمعوا أمرهم لاسترداد بلادهم وسلطانهم، ويضاف إلى ذلك العداء الهندوكي تجاه المسلمين، حيث كان الهنادكة يتربصون بالمسلمين الدوائر ويكيدون لهم.. وفي ظل تلك الظروف الحرجة السياسية والاجتماعية للمسلمين ظهرت أيضاً حركات إصلاحية ودعوية وتعليمية عديدة لجمع كلمة المسلمين في باكستان.
شريحة الدخل incomeLevel
المساحة (كيلومتر مربع) AG.SRF.TOTL.K2
تعداد السكان SP.POP.TOTL
نصيب الفرد من إجمالي الدخل القومي بالدولار الأمريكي NY.GNP.PCAP.PP.CD
يبلغ عدد سكان باكستان 188,924,874 نسمة بحسب إحصائية البنك الدولي لعام 2015
تبلغ مساحة باكستان 796,100 كيلو متر مربع بحسب إحصائية البنك الدولي لعام 2016
يبلغ عدد المسلمين في باكستان 167,410,000 شخص وبنسبة 96.4% من إجمالي السكان